بعد رحلة طويلة مع المرض، توفيت الممثلة البريطانية جوان بلاورايت، عن 95 عاماً، بعد أن اشتهرت بأدوارها في أفلام ديزني مثل 101 Dalmatians، وBringing Down the House.
وفى بيان لعائلتها جاء "بحزن عميق نعلن وفاة السيدة بلاورايت.. توفيت بسلام وسط أحبائها". وأضاف البيان "استمتعت الممثلة بمسيرة مهنية طويلة وثرية في المسرح والسينما والتليفزيون امتدت أكثر من 7 عقود، حتى اضطرها فقدان البصر إلى التقاعد". وقضت بلاورايت آخر سنواتها فى ساسكس، حيث كانت "تستمتع بزيارات الأصدقاء والعائلة، ملؤها الضحك والذكريات الجميلة" وفق البيان.
وكانت بلورايت جزءاً من جيل الممثلين البريطانيين المميزين، مثل جودي دينش، وفانيسا ريدغريف، وإيلين أتكينز، وماغي سميث، وفازت بجائزة توني، وجائزتي غولدن غلوب، وبترشيحات لجائزة الأوسكار وإيمي، وحصلت على ليدي، من الملكة اليزابيت الثانية في 2004 وكانت مسرحيتا "ذي تشيرز"لأوجين يونسكو، و"لوك باك إن آنغر" للكاتب البريطاني جون أوزبورن باكورة نجاحاتها. وحققت النجاح في السينما، وفازت بجائزَتي غولدن غلوب عن دورها في فيلم السيرة "ستالين"، والفيلم الكوميدي "ذي إنتشانتد أبريل"
أوسكار بالإضافة إلى ذلك، رُشحت في 1993 لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في "ذي إنتشانتد أبريل" أيضاً. وفي 2001، نشرت سيرتها الذاتية "وهذا ليس كل شيء: مذكرات جوان بلورايت"، واعتزلت في 2014 بعدما فقدت بصرها.