استغربت مصادر سياسية خروج النائب علي حسن خليل عبر برنامج "صار الوقت" لنفي وجود اي انقلاب على ديل بخصوص تكليف نجيب ميقاتي رئيسا للحكومة مرة جديدة، معتبرة انه بذلك احرج النائب محمد رعد الذي خرج علنا ليتحدث بعد تكليف نواف سلام عن كمين واقصاء كما احرج نواب "أمل" انفسهم الذين ومنذ يوم الاثنين يتحدثون عن انقلاب حصل.
ووصفت المصادر خروج حسن خليل بهذا الموقف على انه خطوة الى الوراء قام بها "الثنائي" بعد تصعيده الشكلي بالكلام كما بمقاطعة الاستشارات غير الملزمة، لافتة الى انه يمهد لتفاهم مع سلام على الانخراط في الحكومة والتعاون في انطلاقة قوية للعهد الجديد.