الخارجية الإيرانية: مستقبل علاقاتنا مع سوريا يعتمد على سلوك الأطراف الأخرى هناك
شارك هذا الخبر
Monday, January 13, 2025
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين، أن مستقبل علاقات طهران مع سوريا يعتمد على سلوك وأداء الأطراف الأخرى هناك.
وأكدت الخارجية الإيرانية أن طهران ستستخدم كل الإمكانات لضمان عدم تحول سوريا إلى ساحة للإرهاب وللحفاظ على أمنها ووحدتها.
وأعربت عن تأييدها لأي مسار يدعم عملية انتقال آمنة ومستقرة ويمنع انتهاك السيادة ووحدة الأراضي السورية.
كما أعربت الخارجية الإيرانية عن إيمانها بضرورة السماح للشعب السوري بأن يقرر مصيره دون تدخلات خارجية سلبية وأي مبادرة يجب أن تحافظ علي ثبات واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أصدر قرارا عين بموجبه محمد رضا رؤوف شيباني ممثلا خاصا له في الشؤون السورية.
وجاء في القرار الصادر يوم الأحد: "سوريا هي دولة مهمة في منطقة غرب آسيا، وإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإدراكا منها لأهمية الاستقرار والهدوء في هذا البلد وتأثيره على السلام والأمن الإقليميين، فإنها تؤكد على ضرورة الحفاظ على سلامة الأراضي السورية ووحدة ترابها، واحترام إرادة شعبها وحقه في تقرير مصيره دون تدخل أو وجود أجنبي".
وأضاف "أن اتخاذ القرار بشأن مستقبل سوريا يقع على عاتق الشعب السوري وإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستنظم علاقاتها مع أي نظام حكم ينبثق جماعيا عن رغبة وإرادة الشعب السوري، تأسيسا على الاحترام والمصالح المتبادلة، ووفقا للقوانين والأنظمة الدولية".
وأكد عراقجي في قراره، أن "استقرار وأمن المنطقة لا يتحققان إلا من خلال التعاون والفهم المشترك بين بلدانها، وأن السياسة المبدئية لإيران تستند إلى الحفاظ على العلاقات الودية وتعزيزها مع جميع الدول المجاورة والإسلامية، كما أن حسن الجوار يعد مبدأ أساسيا في السياسة الخارجية الإيرانية".