سلسلة من الزلازل تهز إثيوبيا وتؤدي إلى عمليات إجلاء
شارك هذا الخبر
Saturday, January 11, 2025
هزّ زلزال بقوة 5.5، إثيوبيا- شرقي العاصمة أديس أبابا- في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، بحسب ما ذكر مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني.
وقال مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (جي.إف.زد) إن زلزالا بقوة 5.5 درجات هزّ إثيوبيا، شرقي العاصمة أديس أبابا في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، مضيفا أنه كان على عمق 10 كيلو مترات.
وتجري عمليات إجلاء، اليوم السبت، في إثيوبيا بعدما هزت سلسلة من الزلازل البلاد الواقعة في القرن الإفريقي يومي الجمعة والسبت، بما فيها زلزال بقوة 5.8 درجات.
وتركزت الزلازل في مناطق عفار وأوروميا وأمهرة بعد أشهر من نشاط زلزالي كثيف.
وتعرضت المنطقة نفسها لسلسلة زلازل أقل قوة بعد أن أظهر بركان قريب في بداية العام علامات على البدء في الثوران.
الزلازل تتزايد وأوردت الحكومة في بيان أن “هذه الزلازل تتزايد من حيث الحجم والوتيرة”، وقالت إنها أرسلت خبراء لتقييم الأضرار.
وأفادت لجنة إدارة أخطار الكوارث الإثيوبية بأنه تم إجلاء نحو 20 ألفا و573 شخصا إلى مناطق أكثر أمانا في عفار وأوروميا، من إجمالي أكثر من 51 ألف شخص معرضين للخطر.
وأوضحت اللجنة في بيان أن الخطط جارية لنقل أكثر من 8 آلاف شخص في أوروميا “خلال الأيام المقبلة”.
وبلغت قوة آخر زلزال 4.7 درجات وقد وقع قبل الساعة 12:40 ظهرا (09:40 بتوقيت غرينتش) على مسافة نحو 33 كيلو مترا شمال بلدة ميتيهارا في أوروميا، وفقا للمركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل.
وألحقت هذه الزلازل أضرارا بمنازل وهددت بإثارة بركان في جبل دوفان الهامد قرب سيغينتو في منطقة عفار (شمال شرق) وتوقفت فوهته عن إطلاق الدخان، لكن السكان القريبين غادروا منازلهم في حالة من الذعر.
“ثوران بركان” ويوم الجمعة الماضي، شهد شمال إثيوبيا زلزالًا بقوة 5.5 درجات، أعقبه أنباء عن “ثوران بركان” في منطقة عفار وذلك بعد أشهر من النشاط الزلزالي المتزايد، بحسب ما أفاد المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل ووسائل إعلام محلية.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي، أن الزلزال وقع على بعد 142 كيلو مترا شرقي العاصمة أديس أبابا، وعلى عمق ضحل بلغ 10 كيلو مترات، قرب الحدود بين منطقتي عفار وأوروميا، ولم تسجل حتى الآن أي إصابات جراء الزلزال.
وتعد الزلازل شائعة في إثيوبيا بسبب موقعها على طول الوادي المتصدع (غريت ريفت فالي)، من أكثر المناطق نشاطا زلزاليا في العالم، ويقول خبراء إن الهزات والثورات البركانية ناجمة عن توسع الصفائح التكتونية تحت الوادي.