إسرائيل توسع توغلها بالقنيطرة.. وتستعد لإنشاء منطقة نفوذ تصل لـ60 كلم
شارك هذا الخبر
Saturday, January 11, 2025
دخل الجيش الإسرائيلي الجهة الغربية لقرية المعلقة في القنيطرة، بحسب ما أفادت تقارير سورية مضيفة أن الجيش الإسرائيلي قام بشق طريق من الحدود داخل سوريا باتجاه نقطة الدرعيات العسكرية.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قالت إن الجيش الإسرائيلي ينوي إنشاء منطقة سيطرة بطول 15 كيلومترا داخل الأراضي السورية ومجال نفوذ استخباراتي يصل لنحو 60 كيلومترا.
وعملت الآليات الهندسية الإسرائيلية على شق طريق من الجولان السوري المحتل باتجاه سرية الدرعية والنقاط العسكرية المحيطة بها في المنطقة.
وقبل ايام، أفادت مصادر محلية متقاطعة بتوغل إسرائيلي جديد في موقع "التلول الحمر" بريف القنيطرة الشمالي جنوب سوريا، وفق ما نقلت مراسلة العربية/الحدث.
كما نفذت إسرائيل عمليات تجريف باستخدام جرافات ودبابات ميركافا وعشرات الجنود.
وكانت القوات الإسرائيلية توغلت الأسبوع الماضي أيضا في مدينة البعث بريف القنيطرة، لتبلغ مساحة توغلها في المنطقة نحو 8 كليومترات.
كما طردت حينها موظفين من دوائر حكومية تحت ذريعة التفتيش، وفق ما نقلت آنذاك فرانس برس.
المنطقة العازلة يشار إلى أنه بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اتخذ مواقع في المنطقة العازلة (بلغت أكثر من 10 مواقع) بمرتفعات الجولان المحتل، التي تفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية منذ عام 1974.
وسرعان ما توغلت قواته لاحقا في عدة مناطق ونقاط بمحيط تلك المنطقة العازلة. كما سيطرت لاحقا على الجانب الشرقي من جبل الشيخ.
فيما زعم رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أن هذا الإجراء مؤقت وذات طبيعة دفاعية يهدف إلى كبح التهديدات المحتملة لبلاده من الجانب السوري.
لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن القوات ستبقى هناك حتى تحصل إسرائيل على ضمانات أمنية على الحدود.
بينما تخوف العديد من السوريين في المنطقة من أن يكون هذا التوغل احتلالا دائما.
وكانت القوات الإسرائيلية قد دخلت المنطقة في 19ديسمبر الماضي وسيطرت على أسلحة ثقيلة في المواقع العسكرية، وفق ما أشار المرصد السوري.
ورصد المرصد السوري، خلال يناير، توغل قوات إسرائيلية في قريتي العشة وأبو غارة في ريف القنيطرة الجنوبي.
كما اقتربت القوات الإسرائيلية من منازل المدنيين في قرية الحميدية، وأطلقت النار على شاب من جباثا الخشب مما أدى إلى مقتله، بحسب المرصد السوري.
وأبلغت أهالي ريف القنيطرة، اعتبارها القرى التي سيطرت عليها مناطق عسكرية، كما فجرت مستودعات أسلحة ودمرت تحصينات باستخدام كاسحات الألغام والجرافات.
كما طالبت القوات الإسرايلية من الأهالي بتسليم السلاح الذي نهب من القطعات العسكرية في المنطقة.
ومنذ سقوط حكومة بشار الأسد في سوريا، احتل الجيش الإسرائيلي عدة مواقع في سوريا على طول الحدود بين البلدين.