أعلن النائب سامي الجميل، رئيس حزب الكتائب، اليوم الخميس، موقفه من تطورات الوضع السياسي في لبنان خلال جلسة مجلس النواب، مشيرًا إلى مواقف تاريخية هامة في مسار الانتخابات الرئاسية اللبنانية. وقال الجميل: "في سنة 2008، كان للكتائب نائبان شهيدان ولم نشارك في انتخاب ميشال سليمان، حيث خلقت سابقة في عملية انتخاب قائد الجيش، تم تكريسها بأكثرية كاسحة بلغت 118 صوتًا، وتعتبر بمثابة اجتهاد دستوري تم اعتماده."
وأشار الجميل إلى أن لبنان لا يزال يعاني من العديد من الأزمات على صعيد السيادة الوطنية، حيث قال: "نحن في بلد يحكمه سلاح وميليشيات واحتلال إسرائيلي، بلد فاقد للسيادة. فنتمنى من الغيارى على السيادة أن يقولوا لنا رأيهم بالوصاية السورية والوصاية التي تلتها."
وأضاف: "الأسوأ من مخالفة الدستور هو الاستنسابية في مخالفته. نتمنى أن يكون اليوم بداية لفتح صفحة جديدة"، داعيًا إلى العمل المشترك بين القوى السياسية اللبنانية من أجل إرساء دولة سيادية ومستقرة. وقال الجميل: "أتوجه إلى زملائنا في حركة أمل وحزب الله لأقول لهم: إن البلد لنا جميعًا، ولن نقبل أن يعيش أي لبناني ما عشناه من اضطهاد وتخوين وقتل ودموع على يد لبناني آخر، وسنبني البلد معًا يدًا بيد."
وجاءت كلمة النائب سامي الجميل بالتزامن مع تصريحات لنواب آخرين قبل بدء عملية الاقتراع لإنتخاب رئيس للجمهورية.
