تكهن أخصائيو إنقاص الوزن والجراحة التجميلية بأن العديد من نجوم الصف الأول، بما في ذلك: نيكول كيدمان، وسيلينا غوميز، وديمي مور، وسينثيا إيريفو، يتناولن "أوزمبيك" أو أدوية إنقاص الوزن الأخرى الرائجة مثل "ويغوفي" و"مونجارو".
وفي تقرير لـ "دايلي ميل"، قالت أخصائية التغذية آنا ريسدورف: "لن أتفاجأ إذا كان معظم المشاهير في حفل جوائز الغولدن غلوب يستخدمون GLP-1 ليظهروا بأفضل مظهر في العرض. حقن GLP-1 فعالة للغاية في إنقاص الوزن، حتى لو لم تكن تعاني من زيادة الوزن بالفعل".
ولاحظ المشاهدون وجوهاً مشدودة، وأذرعاً أنحف، وعظام ترقوة أكثر وضوحاً، وهي سمات توحي بشدة بفقدان الوزن.
وقالت مارلي برونو، مساعدة طبيبة في منتجع طبي يصف عقار سيماغلوتيد: "إن الضغط الذي يتعرض له المشاهير في مثل هذه الأحداث البارزة، مع وجود ملايين الأشخاص يشاهدون، بالإضافة إلى عدد لا يحصى من الكاميرات التي تلتقط صوراً ستدوم إلى الأبد، كبير جداً".
مفاجأة ديمي مور في واحدة من أكبر مفاجآت جوائز غولدن غلوب، فازت ديمي مور بأول جائزة تمثيلية لها عن أدائها في فيلم The Substance. وللتحضير للفيلم، اتبعت نظاماً غذائياً صارماً، ونظاماً للتمارين الرياضية، بما في ذلك ركوب الدراجات وتمارين الرقص.
كما وقعت السيدة مور ضحية لفيروس الهربس النطاقي أثناء التصوير، والذي قالت إنه تسبب في فقدانها 20 رطلاً. وقالت الدكتورة سو ديكوتيس، طبيبة إنقاص الوزن في مدينة نيويورك: "عظام الترقوة لديمي بارزة حقاً. يبدو أنه لا يوجد دهون هناك على الإطلاق. يمكنك رؤية أوتارها في رقبتها". وأضافت: "وجهها يبدو جيداً ولكن يمكن أن يكون هذا بالتأكيد بسبب الحقن التي تلقتها".
صراحة كاثي بيتس وأذهلت الممثلة كاثي بيتس الحاضرين في حدث الليلة الماضية بجسدها النحيف ووجهها المشدود.
وكانت صريحة بشأن رحلة إنقاص وزنها، والتي ساعدتها حقن أوزيمبيك الأسبوعية، وهي واحدة من المشاهير القلائل الذين اعترفوا باستخدام الدواء.
نفت معظم النجمات الشائعات التي تشير إلى تناولهن عقار سيماغلوتيد، الذي يحاكي هرموناً في الجسم يشير إلى الدماغ بالتوقف عن الأكل، هذه الادعاءات أو تجاهلنها ببساطة.
شكوك حول سيلينا غوميز بينما تباهت المغنية والممثلة الشهيرة سيلينا غوميز بحجمها الصغير الطبيعي في ثوب برادا مكشوف الكتفين.
وكانت أكثر نحافة بشكل ملحوظ في حفل توزيع الجوائز يوم الأحد الماضي، لكن الخبراء يشككون في أن النجمة، التي كانت صريحة بشأن معركتها المستمرة مع مرض الذئبة، تتناول دواء مثل أوزيمبيك.
وقال الدكتور دينيس شيمبف، جراح التجميل: إن السيدة غوميز "نحيفة بالتأكيد"، لكنها ليست "هزيلة، وهو ما يعد عادةً نوعاً من العلامات المميزة".
واضاف: "سيكون من الصعب معرفة ذلك على وجه اليقين. سأتفاجأ إذا فعلت ذلك فقط بسبب مشاكلها الطبية الأخرى ووزنها الأولي الذي لم يكن ثقيلًا حقاً.
وتابع: "لقد قرأت بعض الأشياء عنها وأنها تبنت نوعاً ما أسلوب حياة أكثر صحة وتمارين رياضية. و"في كثير من الأحيان، لا يكون الأمر بالضرورة مجرد شيء واحد مثل حقن GLP، وإنما مزيج من نمط الحياة بالإضافة إلى العادات الغذائية".
نيكول كيدمان كما لفتت نيكول كيدمان، التي لم تتطرق إلى شائعات أوزيمبيك، انتباه المعجبين بفستانها والذي أظهر ذراعيها المنحوتتين وشكلها النحيف.
وقالت السيدة برونو إنه في حين بدت السيدة كيدمان "مذهلة"، كشف فستانها عن علامة على فقدان الوزن السريع.
وأضافت: "فستانها المكشوف الظهر، والذي بدا مذهلاً، كشف عن بعض الجلد المترهل. قد يكون هذا الجلد المترهل بسبب الشيخوخة، ولكنه على الأرجح نتيجة مباشرة لفقدان الوزن السريع بسبب أدوية GLP-1".
وكانت كيدمان نحيفة دائماً، لكن الجلد المترهل حول ذراعيها العلويين بين أنها فقدت دهوناً كبيرة في تلك المنطقة وربما العضلات.
وقال: "أنت تفقدين الدهون تحت الجلد. لذا فإن الجلد في تلك المرحلة، وخاصة في سنها، لن يشد كثيراً".