عرميط: أشباه الرجال تحركها قوى من خارج البلاد ومعادية لمصالح العباد
شارك هذا الخبر
Saturday, January 4, 2025
ادلى رئيس المركز الاسلامي للدراسات والاعلام؛ القاضي الشيخ خلدون عريمط بالبيان التالي: اللبنانيون في هذه الايام يعيشون حالة ارباك وقلق وخوف على الحاضر ؛وربما على المصير نتيجة التطورات الامنية والعسكرية والسياسية المتلاحقة من حولنا؛ فمن سقوط النظام السوري امام ارادة الشعب السوري الشقيق وهزيمة المشروع الصفوي الايراني على الجغرافيا السورية الحره ؛ الى أنهيار وكلاء ايران امام العدو الصهيوني ألمحتل للأراضي ألفلسطينية؛ وسقوط شعارات هؤلاء الوكلاء التي كان ظاهرها تحرير القدس وما حولها؛ وحقيقة أمرها خدمة مشروع ولاية الفقيه وتطلعاته الفارسية نحو المنطقه العربية ؛ ومؤخرا ما ظهر من مظاهرات وشعارات لانصار حزب ايران في لبنان؛امام مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت خدمة للمصالح والنفوذ الايرانية حتى وان تعارضت مع المصالح اللبنانية العليا ؛وامام هذه المتغيرات الجيو سياسية لا بد للعقلاء في لبنان ان يعيدوا حساباتهم؛ ويواكبوا المتغيرات ويفكروا بعقلانية بمصالح لبنان الدولة والشعب والمؤسسات ؛ ويضعوا حدا لرموز ألفساد والمفسدين والمتاجرين باسم حقوق الطوائف؛ ومصالح المذاهب لإقامة المربعات الامنية ورفع الصور الكبيره لشخصيات ورموز إيرانية على طريق عام مطار العاصمه بيروت بهدف الاستقواء بالنفوذ الايراني وإبقاء السلاح غير الشرعي بيد الموالين لايران ومشروعها الصفوي بحجة جراحات فلسطين ونصرة اهلها ؛ فلنضع حدا لهذه الفوضى ولهذه ألمليشيات؛ ونطوي صفحتها وشعاراتها السخيفه ؟ ولينتهي دور مرتزقة المشروع الايراني؛ واستغلالات العدو الصهيوني ومبرراته المجرمه لاستهداف لبنان وشعبه؛ فالمؤسسات الدستورية وخاصة الجيش والقضاء النزيه والعادل هم الضمانه لسلامة وامن لبنان ارضا وشعبا ومؤسسات ؛ وعلى الجميع ان يدركوا ان ألأوطان لا تبنى الا بخيرة أبنائها صدقا وكفاءة ونظافة؛ ولا تهدم هذه الاوطان الا بسيادة رموز الفساد والمفسدين والمنافقين والمتاجرين بالغرائز المذهبية والطائفية ؛ ولذلك لبنان يحتاج لرجال دولة كبار يعطون ولا يأخذون؛ ويحملون رؤية وطنيةجامعه تبني دولة المؤسسات وكرامة المواطن ؛ وليس الى دمى أشباه الرجال ؛ تحركها قوى من خارج البلاد ومعادية لمصالح العباد ٠