لم يرَ النائب هادي أبو الحسن "مبرّرات لسيناريو تأجيل جلسة التاسع من كانون الثاني"، معتبرا أنه "حان الوقت لوضع حدّ لهذا الفراغ". وقال: "هناك ضرورة قصوى لأن تكون الجلسة مثمرة ونخرج برئيس للجمهورية، وعلى كل الأطراف أن يدركوا أن التسوية الداخلية هي التي تبني وطنا وليس التفاهمات الخارجية".
وأشار أبو الحسن في حديث لـ"صوت كل لبنان"، إلى أن "تأييد اللقاء الديموقراطي ترشيح قائد الجيش، حرّك الركود الرئاسي وهو لا يعني أن الشخصيات الأخرى غير جديرة"، داعياً كل الكتل إلى "إعلان موقف واضح من ترشيح العماد جوزاف عون".
وأوضح أن "قنوات التوصل مفتوحة بين اللقاء الديموقراطي والكتل الأخرى".