تبرز الزيارة المرتقبة للموفد الأميركي آموس هوكستين مطلع السنة المقبلة ليواكب التطورات الأخيرة وخصوصاً الخروقات الإسرائيلية، وذلك من خلال اجتماعه مع لجنة المراقبة.
وترى مصادر أن زيارة هوكستين، قد تدفع للضغط في اتجاه انتخاب رئيس في جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل. وربما يحمل في جعبته هذه المرة كلمة السر التي قد تبدد غموض الموقف الأميركي في الملف الرئاسي.
مقابل الزيارة المرتقبة لهوكستين، لفتت زيارة قائد الجيش العماد جوزف عون إلى السعودية تلبية لدعوة من نظيره السعودي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي. وقد التقى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان آل سعود وتناولا العلاقات الثنائية في المجال العسكري، ومستجدات الأوضاع في لبنان والجهود المبذولة بشأنها.
وفي هذا السياق أشارت مصادر لـ "نداء الوطن" إلى أن عون سيلتقي عدداً من المسؤولين في السعودية. وسألت المصادر "هل سيبدأ النواب السنة بعد عودة عون إلى بيروت إعلان موقفهم وهوية مرشحهم إلى رئاسة الجمهورية؟ وفي حال استحوذ عون على الصوت الدرزي والسني والمسيحي، يبقى على "الثنائي الشيعي" أن يقرر، إما أن يكون مرة جديدة ضد التوافق اللبناني أم سيسلم بإرادة اللبنانيين بأن يكون عون رئيساً؟ أضافت المصادر أما في حال عودة عون من الرياض من دون إعلان نواب السنة موقفهم الواضح من ترشيحه فيعني ذلك تراجع حظوظه.