قضت محكمة جنايات القاهرة، بتأييد حكم الإعدام شنقا الصادر في حق، كريم سليم، المتهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ "سفاح التجمع". واتهم "سفاح التجمع" بقتل 3 سيدات في واحدة اعتبرت من أبشع الجرائم التي شهدتها مصر. وكانت النيابة العامة المصرية أعلنت في 28 مايو الماضى تفاصل جرائم "سفاح التجمع" حيث ورود للنيابة إخطار يوم 16 ايار بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقاة في طريق 30 حزيران بمحافظة بور سعيد. وأصدرت النيابة قرار برفع البصمات حيث توصلت إلى هوية الضحية.
كما توصلت التحريات إلى قاتلها ويدعى كريم (37 سنة) الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بالقطامية لتعاطى المخدرات وقام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه.
وتم ضبط المتهم والسيارة المستخدمة فى نقل الجثة وكذا هاتفين محمولين له. وباستجوابه أقر في التحقيقات بأنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أعمال مخلة بالآداب، وحال وقوعهن تحت تأثير المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقوم بقتلهن وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه.
وبإجراء الخبرة على هواتف المتهم كشفت النيابة عن قيامه بتصوير جريمة قتل لسيدة ثانية عثر على جثمانها يوم 13 نيسان الماضى على جانب طريق 30 حزيران فى اتجاه محافظة الإسماعيلية. وأمرت النيابة العامة بحصر حالات العثور على الجثامين المجهولة، التى جرت في وقت متزامن مع الواقعتين، وفى محيط مسكن المتهم. وتبين للنيابة العامة وجود محضر بالتجمع الأول، للعثور على جثة لسيدة ثالثة تتشابه ظروف مقتلها مع الضحيتان، وتم تقديم المتهم للمحاكمة الجنائية حيث واجه تهمة قتل 3 سيدات.