ختمت شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي التحقيقات في حادثة التعرّض لعناصر حرس السفارة السعودية في بيروت.
لم يتبيّن بنتيجة التحقيقات التي جرت بإشراف مفوّض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي هاني حلمي الحجّار وجود أي خلفيات أمنية للحادث الذي بدأ عبر مطاردة السيارة التي كان على متنها الموقوفون لسيارة أخرى بيضاء تحمل لوحة مدنية، من دون معرفتهم أنها عائدة لجهاز أمن السفارات، على خلفية احتكاك مروري في منطقة عين المريسة.
أشار القاضي الحجّار في نهاية التحقيقات بختم المحضر وتوقيف كلّ من المدعوَّين “ح.ف” و”ف.ن”، وترك المدعو “م. ع” لقاء سند اقامة بعد أن بيّنت التحقيقات أنه بقيَ داخل السيارة ولم يُشارك في الإشكال.