اتهم الناطق العسكري باسم "كتائب القسام"، أبو عبيدة، إسرائيل بارتكاب جريمة وصفها بـ"المتعمدة" عبر قصف مكان احتجاز بعض الأسرى بهدف قتلهم.
وفي تصريح له مساء اليوم السبت، قال أبو عبيدة: "قصف جيش الاحتلال مؤخرًا مكانًا يتواجد فيه بعض الأسرى، وكرر القصف للتأكد من مقتلهم".
وأكد أن لديهم معلومات استخبارية تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي تعمد استهداف الموقع بقصد قتل الأسرى وحراسهم.
وأضاف أبو عبيدة أن مقاتلي كتائب القسام قاموا بمحاولات لانتشال الأسرى من تحت الأنقاض بعد القصف، ونجحوا في إنقاذ أحدهم، إلا أن مصيره لا يزال مجهولًا. كما شدد على أن "حكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وجيشه يتحملان المسؤولية الكاملة عن هذا الحدث وعن حياة الأسرى".
تأتي هذه التصريحات في سياق تطورات عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول، والتي أسفرت عن تبادل مكثف للأسرى والهجمات بين المقاومة والجيش الإسرائيلي. وكانت كتائب القسام قد أعلنت في وقت سابق أنها تحتجز عددًا من الأسرى الإسرائيليين الذين تم أسرهم خلال المعارك.
ويثير هذا الحدث قلقًا دوليًا متزايدًا بشأن مصير الأسرى لدى كلا الطرفين، حيث تشير تقارير حقوقية إلى أن الاستهداف المتعمد للأسرى يُعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.