مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 1 كانون الأول 2024

  • شارك هذا الخبر
Sunday, December 1, 2024

مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

تتسارع التطورات على مستوى الشرق الاوسط، وكل المنطقة تسير على وقع سباق شرس قبل وصول الرئيس دونالد ترامب الى البيت الابيض في كانون الثاني المقبل.

ملف وقف النار بين اسرائيل ولبنان وُضع على السكة ، وهو ينتظر دقة التطبيق مع استكمال نصاب اللجنة المكلفة مراقبتَه، على الرغم من كل الخروقات الاسرائيلية.

اما ملف سوريا المتطور دراماتيكيا ، فتركيا تحاول من خلاله تثبيتَ نقاط في الميدان السوري وعلى طاولة التفاوض مع واشنطن متى وصل ترامب الى الحكم.

اما الطارئ اليوم ، فما يُحكى عن تسارع في ملف الاسرى الاسرائيليين لدى حماس. وقد علمت الـlbci ان الملف يخطو عبر وساطة تركية بسرعة نحو حل.

هذه التطورات تضع الشرق الاوسط كلَه في لعبة بازل معقدة ، تُدير ها واشنطن، التي يبدو انها مصرة على انهاء ملف لبنان ، وسوريا وحماس سريعا ، لكي تتفرغ ادارتُها الجديدة لملف ايران النووي ، والاهم من بعدها ما يقلق فعلا.....العملاق الصيني.

أما البداية فمن معارك سوريا المستمرة لليوم الخامس على التوالي.

****************

مقدمة تلفزيون "الجديد"

يحتدمُ صراعُ نفوذِ الدول فوقَ حلب، حماه وإدلب.. ويهدّدُ محافظاتٍ سوريةً ظلّت في حمايةِ تفاهمِ خفضِ التصعيد لسنوات والنزاعُ المسلح حَركّ روسيا جواً.. وقادَ ايران الى دمشق براً.. واستَنفرَ تُركيا على الحدود، والعراق عَبْرَ الهاتف.. ودَفعَ بإسرائيل الى نشرِ قُبّتِها السياسية معَ اميركا للتشاورِ في مرحلةِ ما بعدَ الغزوةِ المسلحة فبنيامين نتنياهو تَركَ أسراه وغزة وخروقاتِه في لبنان، وجلسَ على خرائطِ الـM4 والـM5، وأَعلن انه يتابعُ عن كثَب ما يَجري في سوريا.. لكنه لا يتابعُ وحسْب، بل إن حجمَ التنسيق يُظهِرُ أنه قائدُ المعركةِ الخلفية وعلى المسرحِ السوري فإن ايران تُشكّكُ بروسيا، وتُركيا تتّهمُ اميركا، وواشنطن تعلنُ انها لم تكُن متورطة.. وممثلٌ لسوريا الديمقراطية يقول إن ما جرى لم يكُن حركةً اعتباطية، فالحربُ الإسرائيلية ضِدَ حزبِ الله في لبنان، والهجماتُ المستمرة في سوريا ضِدَ إيران، واستغلالُ الضعفِ الإيراني، والتحذيراتُ التي أطلقها نتنياهو للرئيس الأسد، كلُها عواملُ مَهّدتِ الطريقَ أمامَ ما يَحصُل الآن وبتناسقِ في التقدير اعتبر وزيرُ الخارجية التُركي هاكان فيدان أن شُريانَ حياةِ الجماعاتِ الإرهابية في المِنطقة هو في أيدي الولاياتِ المتحدة، ولا يمكن أن يستمروا حتى ثلاثةِ أيامٍ من دونِ دعمِ اميركا والتقديراتُ كلُها صحيحة، معَ فارقِ ان تركيا واميركا هما في شُريانٍ غذائيٍ واحد للفصائلِ المسلحة التي تَضغطُ على ايران وحزبِ الله في سوريا وتمنعُ بدورها شرايينَ الامداد من طِهران الى دمشق فبيروت اذ تطوّقُ الفصائل معاقلَ النفوذِ الايراني والحزب، اضافةً الى تمدّدِها في مناطقَ ما بعدَ حلب فيما تُفعّلُ اسرائيل نظامَ حرسِ الحدود الجوي اذ قالت يديعوت احرونوت إن الجيشَ الاسرائيلي منعَ طائرةً ايرانية من الهبوطِ في سوريا للاشتباهِ في انها تَحمِلُ اسلحةً لحزبِ الله هي جيوشُ الدنيا فوقَ سوريا وعلى ارضِها.. وقد اشتدَّ ساعِدُ الاسد بالاتصالاتِ الدبلوماسيةِ العربية، وبقولِه إن الإرهابَ لا يَفهمُ إلا لغةَ القوة.. وهي اللغةُ التي سنَكسِرُها ونَقضي عليه بها أياً كان داعموه ورُعاتُه وعلى مرمى حربٍ من لبنان، فإن هذا البلدَ لا يزالُ يتخبّط في مهلةِ الستينَ يوماً من دونِ ان تلتزمَ بها اسرائيل اما لجنةُ المراقبة المشرِفة على التطبيق فسيكونُ مقرُّ اجتماعاتِها في الناقورة وتؤكدُ معلوماتُ الجديد ان الجيشَ اللبناني أصبح جاهزاً للانتشار، وأنه قرّرَ اختصارَ المراحلِ الثلاث بمرحلةٍ واحدة، وبدأ بتنفيذِها وتمكّنَ من استلامِ شمَع مَقرِّ قيادةِ الجيش في القطاعِ الغربي ومعَ انخراطِ قائدِ الجيش في هذه المَهماتِ الصَعبة.. فإنّ اسمَ العماد جوزيف عون بدأَ ينسحبُ على مراحلَ من معركةِ الرئاسة، الا اذا استَجدَّ أمرُ اليومِ الرئاسي من جهاتٍ نافذة محلياً ودولياً لكنْ في المقابل لا تَقدُّم لأيِ اسمٍ آخَر، باستثناءِ القراءات في الواقعِ السياسي ما بعدَ اتفاقِ وقفِ اطلاقِ النار ففرنسا الباعثُ الاول على ترشيحِ سليمان فرنجية لا تزالُ في مَيدانِ زغرتا.. وجان إيف لودريان يقترحُ الذهابَ الى الجلسة بإسمين او ثلاثة وإذا ما طبّقنا هذا المَسار على ارضِ الانتخاب فسيكون نبيه بري ونعيم قاسم وجان ايف لودريان في خندقٍ واحد لاسيما إذا ما ارادت فرنسا منحَ بري مكأفاةَ نهايةِ الحرب.. وتحرّكت اميركا لطرحِ المساومة الثانية عَبْرَ استدراجِ عروضِ اعادةِ الاعمار وموافقةِ رئيسِ المجلس على الترسيم ونِقاطِه الثلاثَ عَشْرَةَ البرية وفي الفرضيات ان الولاياتِ المتحدة متى قرّرت نزعَ سلاحِ حزبِ الله فإن سليمان فرنجية سيكونُ الرجلَ الذي حَمى ظهرَ المقاومة، وسيفاوضُ ليس باستخدامِ الـ1559 بل بالاستراتيجيةِ الاقرب الى قناعاتِ الحزب وسيُضافُ الى ِكل هذه العوامل تعيينُ دونالد ترامب ابنَ كفرعقا الشمالي ذي الهواء الاخضر بولس مسعد مستشارا رفيعا لشؤون المنطقة العربية والشرق الأوسط وفي التعريف عنه قال ترامب ان مسعد هو صانع صفقات وداعم ثابت للسلام.. فهل تبدأ رحلة السلام من زغرتا ؟

***************

مقدمة تلفزيون "المنار"

ما يجري في سوريا هو محور فيلاديلفيا جديد، وهو في غاية الاهمية لتل ابيب..

لم تَقُلْها الحكومةُ السوريةُ او احدٌ من حلفائها عن خطورةِ ما يقومُ به الارهابيونَ شمالَ بلادِها، وانما القولُ للمسؤولِ السابقِ في شُعبةِ التخطيطِ بالجيشِ الصهيوني الجنرال عميت ياغور، الذي اعتبرَ انَ السيطرةَ على فيلادلفيا كانت لمنعِ ايصالِ السلاحِ الى المقاومةِ الفلسطينية، وكذلك الحالُ بسيطرةِ المسلحينَ في سوريا لمنعِ وصولِ السلاحِ الى المقاومةِ اللبنانية..

هي وقاحةُ الصهيوني التي تُظهرُ حقيقةَ خبثِ المشروعِ الذي يعادُ تجديدُه ضدَّ سوريا واهلِها، ووضوحَ تناغمِه معَ المشروعِ الصهيوني. وعندَها يَبطُلُ العجبُ لدى السائلين عن غيابِ هؤلاءِ المسلحينَ عن ايِّ فعلٍ لنصرةِ غزةَ والفلسطينيين الذين يرزحون تحتَ عدوانٍ صهيونيٍّ منذُ ما يقاربُ الاربعةَ عشرَ شهرا..

هو مشروعٌ لا يفهمُ سوى لغةِ القوةِ كما قالَ الرئيسُ السوريُ بشار الاسد، وهي اللغةُ التي سيَستخدمُها السوريون لكسرِ هذا المشروعِ والقضاءِ عليه اياً كانَ رعاتُه وداعمُوه – كما قال ..

قولٌ اَسمعتهُ سوريا للاصدقاءِ والحلفاءِ وكلِّ متصلٍ مستفسرٍ عن واقعِ الحال، فيما الواقعُ على الارضِ دعمٌ ايرانيٌ وروسيٌ سيستمرُ للحكومةِ والجيشِ والشعبِ السوريِيْنَ كما قالت مواقفُ روسيةٌ وايرانية، واَتبعَتها طهرانُ بالاعلانِ عن زيارةِ وزيرِ خارجيتِها عباس عرقجي الى سوريا وتركيا لبحثِ التطورات..

في التطوراتِ اللبنانيةِ مع العدوانيةِ الصهيونية، لفتَ ما نقلتهُ صحيفةُ يدعوت احرونوت العبريةُ عن تحذيرِ مسؤولٍ فرنسيٍّ كبيرٍ لتل ابيب من انهيارِ اتفاقِ وقفِ اطلاقِ النارِ في لبنانَ بسببِ الانتهاكِ الاسرائيليِّ المتكررِ له، فيما كان الردُّ الصهيونيُ بالتاكيد انَ آليةَ تطبيقِ الاتفاقِ ستبدأُ خلالَ يومَي الاثنينِ والثلاثاء..

تطبيقٌ لا بدَّ منه لكي يَقدِرَ المستوطنون على العودةِ الى الشمال – بحسَبِ الاعلامِ العبري، فيما عبّرَ المستوطنون عن استيائهم من صعوبةِ حالِهم ..

اما حالُ تطبيقِ وقفِ اطلاقِ النارِ معَ لبنانَ فسيدفعُ الى تحقيقِ تقدمٍ على خطِّ تحقيقِ اتفاقٍ معَ غزة، كما رأى عضوُ الكنيست الصهيونيُ “بوعز بيسمت”، فالامورُ مرتبطةٌ ببعضِها البعضِ كما قال.. وعندَها فلْيَسأل سائلٌ بعدُ عن جدوى الاسنادِ الذي قدَّمت فيه المقاومةُ واهلُها وعمومُ لبنانَ اغلى ما يملكونَ على طريقِ القدسِ نصرةً لغزةَ ومظلوميةِ اهلِها.

*************

مقدمة تلفزيون "أو تي في"

سوريا في عين العاصفة، لكنَّ العام 2024 ليس العام 2011، لا بالظروف الداخلية السورية، ولا بالوضع الإقليمي المحيط، ولا بالمواقف الدولية المعنية.

على المستوى الداخلي، أدرك السوريون على مرِّ السنوات أن الأحداث التي انطلقت في بلادهم قبل 13 عاماً تحت مسمى “الثورة”، سرعان ما انقلبت حرباً أهلية، لا بل حرباً عالمية على الأرض السورية، لم تكن نتيجتُها إلا الضحايا والخراب والتهجير لملايين السوريين إلى أصقاع الأرض. ومن المنطق الاستنتاج اليوم أن الراغبين بإعادة عقارب الساعة إلى تلك المرحلة السوداء أقلية، أمام أكثرية تتمسك بالاستقرار وبمنطق الدولة.

على المستوى الإقليمي، الاحتضان العربي واضح للدولة السورية، من العراق الذي استعاد الدور بعد حروب طويلة، إلى السعودية التي تستضيف الرئيس بشار الاسد على أرضها، والإمارات التي تتواصل معه باستمرار، وصولاً إلى مصر التي دفعت سابقاً ثمن الفوضى. أما تركيا التي سعى رئيسها الى لقاء الأسد ولم يوفق، فيزورها غداً وزير الخارجية الإيرانية، حاملاً رسالة من موسكو وطهران بوجوب منع تمدد الحالة المسلحة أكثر، وإعادة بسط سيادة الدولة السورية بشكل تام.

وعلى المستوى الدولي، غالبية الرؤساء والقادة الذين عملوا لرحيل الاسد وعولوا عليه إما رحلوا عن هذه الدنيا أو انتهت ولاياتهم أو استقالوا من مناصبهم، فيما الجو الدولي العام في هذه المرحلة، ولاسيما الغربي، ينحو منحى الاستقرار والتهدئة، في منطقة لم تخرج بعد من النزاع الدامي بين إسرائيل وإيران وحلفائها، من غزة إلى لبنان، مروراً باليمن والعراق.
سوريا 2024 ليست سوريا 2011. أما في لبنان، فالمطلوب الركون الدائم إلى الدولة: من الجنوب إلى الشمال، وما بينهما من مساحات توتر سابقة، يدرك اللبنانيون أن العودة إليها اليوم على وقع التطورات السورية، ستقضي على كل أمل بعودة الوطن الذي قدم خلال شهرين أكثر من أربعة آلاف شهيد… إلى الحياة.

************

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

بينما كانت الاهتمامات اللبنانية تتركز على مرحلة ما بعد وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان اقتحمها الهجوم الإرهابي الواسع لجبهة النصرة وحلفائها على حلب وأدلب وحماه في سوريا. وإذا كانت هذه الفصائل الإرهابية قد تحدثت عن إحراز تقدم في حلب وإدلب فإن الجيش السوري بدأ في احتواء الهجوم حماه أولُ الغيث طردَ آلاف المسلحين من حماه وسط استعدادات للانتقال قريبـًا إلى الهجوم المضاد. ويحصل الجيش السوري على دعم جوي روسي في عملياته التي أدت إلى مقتل نحو ألف مسلح بحسب حصيلة للأيام الثلاثة الماضية. وقد انخرط الرئيس السوري بشار الأسد في شبكة اتصالات مع قادة وزعماء عرب أكد فيها ان بلاده قادرة بمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحر الإرهابيين والقضاء عليهم مهما اشتدت هجماتهم الإرهابية.

وعلى خط التواصل بين الحلفاء والأصدقاء يحط وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم في سوريا قبل ان ينتقل غدًا إلى تركيا. واعتبر الوزير الإيراني ان ظهور العناصر الإرهابية مجددًا يأتي بدعم من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة.
لكن الولايات المتحدة أنكرت أي علاقة لها بالهجوم الذي تقوده هيئة تحرير الشام فيما شددت فرنسا على ضرورة إيجاد حل سياسي ينهي النزاع في سوريا.

وفي لبنان تواصلت الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف الأعمال العدائية في ما يعتبره العدو وقتـًا ضائعـًا قبل ان تبدأ لجنة المراقبة الخماسية عملها فعليـًا. هذه الانتهاكات المتزايدة اضطرت فرنسا للتدخل موضحـًة لتل أبيب انه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وقع اثنان وخمسون خرقـًا إسرائيليـًا لوقف اطلاق النار أدت إلى مقتل ثلاثة لبنانيين. وبعدما أشارت إلى ان مسيـّرات إسرائيلية حلقت خلال الساعات القليلة الماضية على ارتفاع منخفض فوق بيروت حذرت فرنسا إسرائيل من خطر انهيار اتفاق وقف اطلاق النار بسبب الانتهاكات الإسرائيلية على ما ذكرت بعض وسائل الاعلام العبرية. وتأتي هذه التحذيرات الفرنسية قبل توجه الرئيس إيمانويل ماكرون إلى السعودية غدًا في زيارة تستمر ثلاثة أيام ويحضر لبنان فيها بقوة. وأفاد قصر الإليزيه بأن ماكرون سيبحث مع ولي العهد السعودي سبل تعزيز وقف اطلاق النار بين لبنان وإسرائيل وتسريع الخروج من الأزمة السياسية اللبنانية.

****************

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

في غضون أربعة أيّام, نجحت التنظيماتُ المعارِضة المسلّحة في إبعاد قوّاتِ النظامِ السوريّ عن عشرات البلداتِ في سوريا وحتى عن حلب ثاني أكبر مدينة في البلاد. وأعلنت هيئةُ تحريرِ الشام والفصائل السيطرةَ الكاملة على محافظة إدلب وأجزاءَ استراتيجيّة واسعة من حلب وأنها تتقدّم في حماه. تَوَزُّع القوى الجديد يعكسُ التوترَ الكبير بين القوى الإقليمية. فإيران التي وصل وزيرُ خارجيّتها إلى دمشق على وجه السرعة, تخشى خسارةَ نفوذِها المتهالك في سوريا بعد تحجيمِها في لبنان, وروسيا المنشغلة في حرب أوكرانيا تعلن حلب وادلب منطقَتين عسكريَتين وتسعى لتعزيز أوراقِها والإستعدادِ لمرحلة دونالد ترامب. أما تركيا فتسعى لتعزيز نفوذِها في الشمال السوري. تبقى إسرائيل المستفيدة الأولى ممّا يحصل لإضعاف إيران والنظامِ السوريّ بعدما التقت مصالحُها غير المباشَرة مع هيئة تحريرِ الشام. والسؤال: هل تُرسَمُ خريطةٌ جديدة لسوريا ولا سيما وأنّ التقسيم ليس مستبعَداً مع تعدد اللاعبين الإقليميّين؟ وعلى وقع تحركِ الجبهاتِ السوريّة ومدى انعكاسِه على الداخل اللبناني المتصدّع, يترنّح وقفُ إطلاق النار في لبنان. فقد حذّرت فرنسا إسرائيل من انهيار محتمل للإتفاق في حال استمرت إسرائيل في خروقاتها. وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أنّ باريس أبلغت المسؤولين الإسرائيليّين عن وقوع اثنين وخمسين خرقاً إسرائيلياً لوقف إطلاق النار السبت لم تمرّ عبر آليّة المراقبة. في هذا الوقت, إكتمل عقدُ لجنةِ الإشرافِ والمراقبةِ الخماسيّة, وعُلِم أن الجيش اللبناني سيطرح في اول اجتماع لها الخروقاتِ الإسرائيلية للإتفاق بعدما قام بتوثيقها. سياسيّاً, وعلى بعد شهرٍ وثمانيةِ أيام من موعد الجلسةِ المنتظرة لانتخاب رئيسٍ للجمهورية, لا مؤشرات إلى وجود تفاهماتٍ حتى ضمن الفريقِ الواحد على اسم الرئيس. وقد حضَّ اليوم قداسةُ البابا فرنسيس الأفرقاءَ اللبنانيّين على انتخاب الرئيس على الفور. كما سيكون الملفُ اللبنانيّ حاضراً بقوة في مباحثات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في إطار الزيارة التي يقوم بها الى السعودية غداً الإثنين. البداية من اللهيب السوري.