بعدما عيّنه ترامب مستشاراً له.. كلام لبولس عن الرئاسة ووقف النار

  • شارك هذا الخبر
Sunday, December 1, 2024

أشار مستشار الرئيس الاميركي دونالد ترامب للشؤون العربية والشرق الأوسط، مسعد بولس، الى ان ترامب عمل على ملف إحلال السلام في الشرق الأوسط ووفى بوعده بأن يبدأ العمل على ذلك فور انتخابه، ووقف اطلاق النار في لبنان كان إنجازًا حقّقه الرئيس الاميركي جو بايدن بالتعاون مع ترامب.

ولفت بولس في حديث لـ "LBCI" الى انه من واجبنا متابعة اتفاق وقف اطلاق النار ونتأمّل أن يُنفَّذ سريعًا كما توصّلنا إليه سريعًا، وموضوع الرئاسة في لبنان شائك ومن صبر سنتين يمكنه أن يصبر شهرين أم ثلاثة بعد. واوضح بان موضوع الرئاسة في لبنان شائك ومهم ويجب العمل عليه بدقة من دون تسرّع بشكل غير مدروس بحكم الحرب فمرحلة وقف اطلاق النار تجريبية والانتخابات ليست من مسؤوليتنا بل من مسؤولية البرلمان.

واردف بولس "نشجع على الاسس الديمقراطية في لبنان واعادة بناء البلد واحترام الدستور واعادة احياء المؤسسات الدستورية وبسط سلطة الدولة على كامل اراضيها".

هذا و عيّن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم الأحد رجل الأعمال اللبناني الأميركي مسعد بولس في منصب كبير مستشاريه للشؤون العربية والشرق أوسطية، ليتولى بذلك فرد جديد من العائلة منصبا رئيسا في الإدارة، بحسب "فرانس بريس".

وجاء في منشور لترامب على منصّته تروث سوشال "أنا فخور بأن أعلن أن مسعد بولس سيتولى منصب كبير مستشاري الرئيس للشؤون العربية والشرق أوسطية". ويمنح هذا التعيين بولس، وهو حمو تيفاني ابنة ترامب، منصبا رفيعا في البيت الأبيض.

مسعد بولس هو مستشار سابق للرئيس الأميريكي دونالد ترامب، وشخصية بارزة في العلاقات الأميركية العربية. وُلد في لبنان، وانتقل إلى الولايات المتحدة في مرحلة مراهقته، حيث استقر في ولاية تكساس، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة هيوستن، وبدأ حياته المهنية في إدارة الشركة العائلية التي تختص في تجميع وتوزيع السيارات ومعداتها.

على الرغم من خلفيته التجارية، كان لبولس دور كبير في السياسة الأميركية، خصوصًا في العلاقات مع الجاليات العربية الأميركية. كان منسقًا للعلاقات العربية في حملة ترامب، ولعب دورًا مهمًا في التواصل مع الناخبين العرب الأميركيين.

وكان، في فترة رئاسة ترامب، أحد المستشارين الذين ساهموا في تعزيز سياسات الرئيس تجاه الشرق الأوسط.

وعُرف بولس بتصريحاته المثيرة للجدل حول الحروب في غزة ولبنان، حيث أكد في تصريحات إعلامية أن "ترامب كان سيعمل على وقف هذه الحروب لو كان في البيت الأبيض حين وقوعها"، وذكر أنه "سيحقق السلام في المنطقة"، كما لم يستبعد بولس إمكانية موافقة ترامب على توقيع اتفاق نووي جديد مع إيران، مشيرًا إلى "احترامه للشعب الإيراني واستعداده للتواصل مع النظام الإيراني".

أصبح بولس جزءًا من عائلة ترامب بعد زواج ابنه مايكل بولس من تيفاني ترامب، الابنة الصغرى للرئيس الأميركي الأسبق، وكان قد أبدى انخراطه في الأنشطة السياسية منذ فترة دراسته الجامعية، كما كانت له علاقة وثيقة ببعض الشخصيات السياسية اللبنانية مثل سليمان فرنجية، حيث وصف نفسه بأنه "صديق" له.