"ثوب جديد للحزب"... أبو فاضل: أكثر من هدف لنتنياهو في ضرب ايران!
شارك هذا الخبر
Friday, November 29, 2024
تحدّث ناشر موقع "الكلمة أونلاين" الصحافي سيمون أبو فاضل، في إطلالته عبر تلفزيون "الجديد"، مع الإعلامية سمر بو خليل، على اتفاق وقف اطلاق النار بين اسرائيل وحزب الله، الذي شبّهه باتفاق 17 أيار شيعي-ممانع، واستهلّ كلامه باعتبار ما حصل عملية اقليمية دولية بموافقة إيران، لتحجيم "الحزب"، مقابل المُحافظة على نظامها في الداخل، بعد أن وصلت إلى حالة تطويق من كل الجهات، وخروج العراق وسوريا من تحت عباءتها، الا أنها اليوم باتت في حالة دفاعية، خاصة ان نتنياهو يستعدّ لتوجيه ضربة لها، قد تكون الحلّ الوحيد له لتجاوز النقمة الداخلية تجاهه في اسرائيل.
أضاف ان إيران أمام واقع جديد، ولن تمدّ أذرعتها بالمزيد من السلاح، فهي صنعتهم ليدافعوا عنها لا لتُدافع عنهم، وقد اعتمدت مبدأ "حياكة السجادة بخمس سنوات، وبيعها بخمس ثوانٍ".
في موضوع تطبيق الاتفاق، اعتبر أبو فاضل ان المسؤول الأميركي الذي سيُشرف على هذه المُهمة، سيتحوّل مقرّه إلى عنجر بصيغة أميركية.
أما عن السلاح في الداخل، يرى أبو فاضل ان الحزب أخذ حجمه السابق من خلال سلاحه، الا انه اليوم يستعدّ لارتداء ثوب بمقاس جديد أقل ضخامة من السابق، مكا انه لن يستخدم السلاح مثلما اعتاد ان يفعل، ولن يُهدّد أو يضغط عبره، فالسلاح الثقيل سيُرسل إلى الخارج من خلال صيغة معيّنة يتم الاتفاق عليها، بينما يبقى السلاح الفردي الخفيف بشكل متواضع ومخفي، الأمر الذي يوصل الى انتهاء حالة "التفشيخ" التي اعتمدها مناصري حزب الله في السنوات الماضية، مع التأكيد أن "المقاومة"، بالأسلوب الذي كان معتمدا سابقا لن تبقَ موجودة، انطلاقا من البيان الوزاري الذي سيتبدّل مع تغيّر المناخ السياسي، الاقليمي والمحلي، وصولا الى الشارع الشيعي الذي سيشهد على صعود أسماء تغييرية جديدة في الحقل السياسي، على غرار ما شهدته الساحة اللبنانية من ظهور شخصيات تغييرية ونواب جُدُد.