ذكر "أكسيوس" أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لم يرضخ لطلبات موظفيه وفضّل متابعة الضغط على إسرائيل بدلاً من تعليق المساعدات العسكرية لها بسبب أزمة المساعدات الإنسانية لغزة.
ونقل الموقع الأميركي عن مصادر: "سعى العديد من موظفي الخارجية إلى استمالة الوزير بلينكن كي يقوم على الأقل بتعليق جزء من المساعدات العسكرية لإسرائيل على خلفية عدم امتثالها لمطالب واشنطن بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وأضاف: "شهدت الأيام القليلة الماضية معركة داخلية مريرة داخل وزارة الخارجية حول ما إذا كانت إسرائيل قد امتثلت لمعظم المطالب الأمريكية في هذا الجانب... وقال مسؤولون أمريكيون إن العديد من مسؤولي وزارة الخارجية يعتقدون بأن إسرائيل لم تتخذ خطوات كافية، ودفعوا بلينكن وكبار مسؤولي الخارجية إلى ضرورة تعليق حتى ولو جزء من المساعدات العسكرية".
من جهة أخرى، يعتقد بعض كبار مساعدي بلينكين وكبار المسؤولين في البيت الأبيض أن الإنذار الموجه إلى إسرائيل كان فعالا "وقد دفع إسرائيل إلى تغيير في هذا المسار" وقال المسؤولون الأمريكيون إنهم دعوا إلى "الاستمرار في الضغط على الإسرائيليين بشأن هذه القضية بدلا من تعليق إمدادات الأسلحة".
وذكر "أكسيوس" أن بلينكن فضل في نهاية الأمر الذهاب مع رأي المجموعة الثانية المتمثل في الاستمرار بالضغط على المسؤولين الإسرائيليين فقط.