فرنسا: فوز ترامب يمنحنا الأمل في وقف الحرب

  • شارك هذا الخبر
Thursday, November 7, 2024

أعرب وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الخميس عن أمله في أن يشهد العالم "أفقًا" لوقف الحربين في غزة ولبنان عقب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

ولفت بارو في تصريحات أدلى بها بعد اجتماعه بنظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس في القدس، إلى أن "هناك آفاقًا مفتوحة" لإنهاء المأساة التي غرقت فيها المنطقة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، في إشارة إلى التصعيد المستمر بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة، وكذلك الأزمة المتفاقمة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.

وأشار بارو إلى "النجاحات التكتيكية" التي حققتها إسرائيل، أبرزها اغتيال زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، لكن في الوقت ذاته، أكد أن الوضع لا يزال كارثيًا بالنسبة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.


وأعرب الوزير الفرنسي عن اعتقاده بأن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب "يمتلك الإرادة" لوضع حد للصراعات المستمرة في المنطقة، في خطوة من شأنها أن تحقن الدماء وتخفف من معاناة المدنيين.

وكانت فرنسا قد تقدمت في أيلول الماضي باقتراح مشترك مع الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي لإرساء وقف إطلاق نار في لبنان لمدة 21 يومًا، بهدف منع تصعيد النزاع بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب شاملة.

شمل الاقتراح أيضًا ضرورة خلو الجنوب اللبناني من أي مقاتلين مسلحين أو أسلحة غير تابعة للدولة اللبنانية، بالإضافة إلى تطبيق القرار الأممي 1701 الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله في 2006.

إلا أن تل أبيب رفضت هذا المقترح، مشددة على أن يكون لها حرية التنقل في الأجواء اللبنانية لمراقبة أي تحركات عسكرية محتملة على الحدود.

وفي وقت لاحق، عاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليؤكد في مؤتمر دعم لبنان الذي عقد في باريس في نهاية تشرين الأول أن "وقف الحرب في لبنان" هو أولوية، ودعا إلى ضرورة تطبيق القرار 1701 لضمان استقرار البلاد.

ومنذ تكثيف إسرائيل لغاراتها العنيفة على لبنان في أيلول، خاصة على الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، سعت فرنسا جاهدة لوقف القتال، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل حتى الآن.

وقد أسفرت الغارات عن تدمير نحو 36 قرية جنوب لبنان، بالإضافة إلى مقتل نحو 3000 مدني، بينما نزح أكثر من مليوني لبناني من مناطق الجنوب والبقاع وبيروت.


العربية