أعلن وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا أن الشرطة الإسبانية فتحت تحقيقا في هجوم السكان الساخطين على الملك فيليبي السادس ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز في 3 تشرين الثاني.
وقال مارلاسكا في مقابلة على قناة "TVE": "تولى مقر معلومات الشرطة المدنية التحقيق، سنسمح للتحقيق بأن يأخذ مجراه وأن يعتمد على بيانات موضوعية".
وأضاف: "لكن من الواضح أنه تم تنظيم بعض المتمردين في مجموعة، وهو ما يجب إيقافه بقوة".
كما أكد وزير الداخلية إصابة رئيس الوزراء، مما اضطره إلى مغادرة مكان اللقاء بالمتضررين من الفيضانات.
ووصل فيليب السادس وزوجته ليتيزيا إلى فالنسيا في 3 نوفمبر لزيارة بايبورتا وشيفا، وهما مجتمعان متضرران من الفيضانات.
وعند وصولهما إلى بايبورتا مع رئيس الوزراء، تعرض الملك والملكة لهجوم من قبل مجهولين.
وحاول بعض السكان المحليين رمي الحاشية الملكية بالطين ووجهوا الإهانات إلى فيليب السادس وليتيزيا وسانشيز، ووصفوهم بـ "القتلة".
وارتفع عدد الوفيات جراء أسوأ فيضانات تشهدها البلاد في تاريخها الحديث إلى 217 شخصا يوم الأحد، معظمهم في فالنسيا، فضلا عن تدمير آلاف المنازل وبقاء قرابة 3 آلاف أسرة دون كهرباء.
وأعلن وزير النقل الإسباني، أوسكار بوينتي، أن جثثا لضحايا ما زالت عالقة في السيارات جراء الفيضانات العارمة المدمرة التي اجتاحت البلاد وراح ضحيتها العشرات.
وذكرت القنصلية العامة الروسية في برشلونة أن البعثة الدبلوماسية ليس لديها بيانات عن الروس المتضررين من الفيضانات والأمطار في إسبانيا.