توفي الممثل المصري مصطفى فهمي عن عمر ناهز 82 عاما بعد تدهور حالته الصحية خلال الساعات الماضية نتيجة العملية الجراحية الدقيقة بالمخ التي أجراها في آب الماضي لإزالة ورم سرطاني في المخ.
وقد تعرض فهمي لأزمة صحية أخيراً خضع بسببها للعلاج في المستشفى لإزالة ورم سرطاني من المخ، ثم عاد بعدها إلى منزله لاستئناف العلاج.
وبحسب مواقع محلية مصرية فالأزمة المرضية للراحل بدأت في كانون الثاني الماضي أثناء وجوده في فرنسا حيث تعرض لجلطة دماغية، وأجرى جراحة عاجلة لإنقاذ حياته، تعرض بعدها لجلطة دماغية أخرى بعد عودته.
وعانى فهمي من الآثار الجانبية للجلطة منها ثقل في الكلام والحركة، وكان من المقرر أن يبدأ لاحقا مرحلة العلاج الطبيعي، إلا أن حالته الصحية تدهورت بصورة مفاجئة حيث خرج من المستشفى ظهر أمس، وفي المساء تدهورت حالته، ولدى وصول سيارة الإسعاف كان قد فارق الحياة.
وفهمي من مواليد عام 1942، وهو الشقيق الأصغر لحسين وهما من أصول شركسية، وقد بدأ مشواره الفني كمصور بعد تخرجه من معهد السينما قسم تصوير، وعمل بداية حياته المهنية مساعدا للتصوير في فيلم "أميرة حبي أنا" عام 1974 الذي لعب بطولته شقيقه حسين إلى جانب الممثلة سعاد حسني.
وفي العام نفسه شارك في فيلم "أين عقلي" أمام سعاد حسني، ولفت الأنظار إليه، ليقوم بعدها بعامين ببطولة 4 أفلام: "نبتدي منين الحكاية" و"لمن تشرق الشمس" و"وجها لوجه" و"قمر الزمان".
وخلال مسيرته الفنية التي بدأت في سبعينيات القرن الماضي، قدم فهمي ما يقرب من 150 عملا سينمائيا ودراميا.
ومن أبرز الشخصيات التي قدمها على الشاشة شخصية الإسرائيلي إيزاك حاييم في مسلسل "دموع في عيون وقحة" وممدوح في "وعاد النهار" وشريف هاشم في "الحفار" وأحمد الشيخ في "قصة الأمس".
وشارك أخيراً في شخصية رئيس المخابرات في فيلم "السرب" وهو من بطولة أحمد السقا ودياب ومن إخراج أحمد نادر جلال، وفيلم "أهل الكهف" الذي جسد خلاله شخصية الإمبراطور ديكيوس.