معلقاً على عملية الدهس شمال تل أبيب.. نتنياهو: الحرب تكبدنا ثمناً مؤلماً
شارك هذا الخبر
Sunday, October 27, 2024
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن الحرب تكبّد تل أبيب “ثمنًا مؤلمًا”، وذلك في أول تعليق له على عملية الدهس التي نُفذت قرب مقر الموساد شمال تل أبيب.
جاء ذلك خلال كلمة له، الأحد، في المراسم الرسمية لما يُعرف بـ “يوم الحداد الوطني”، بجبل هرتسل في القدس، لإحياء ذكرى القتلى الذين سقطوا في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال نتنياهو: “نحن في خضم حرب وجودية طويلة وصعبة تكبّدنا ثمنًا مؤلمًا، وننتظر المزيد من التفاصيل حول الحدث الذي وقع في جليلوت”.
وتابع: “هذه حرب وجودية، حرب 7 جبهات يقودها محور الشر إيران”، وفق تعبيره.
ومضى بقوله: “قبل 3 أسابيع، بعد أن قضينا على أكبر مبعوث لإيران، نصر الله، هاجمت إيران إسرائيل، ووعدنا بأننا سنهاجم”.
وأضاف: “أوفينا بوعودنا (في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي الجديد على طهران)، ما ألحق أضرارًا بالغة بقدرة إيران”، وفق ادعائه.
وأكمل: “ألحقنا أضرارًا جسيمة بقدرات إيران الدفاعية وقدرتها على إنتاج الصواريخ الموجهة نحونا”، على حد زعمه.
وتابع: “ضَرَبْنا رأس الأخطبوط”، معتبرًا أن “الهجوم كان دقيقًا وقويًا وحقق كل أهدافه”.
وأعرب نتنياهو عن شكره للولايات المتحدة “على التنسيق العميق والمساعدة”.
وفي نهاية كلمته، تعهّد بإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة. وقال: “ملتزمون بإعادتهم جميعًا، الأحياء منهم والأموات”.
وفي وقت سابق الأحد، أصيب نحو 40 إسرائيليًا، في عملية دهس شاحنة لعشرات الأشخاص، بمحطة حافلات في مدينة رمات هشارون قرب تل أبيب، وفق نجمة داود الحمراء (هيئة الإسعاف).
أما إذاعة الجيش الإسرائيلي فتحدثت، في بيان، عن “37 مصابًا في حادث الدهس في جليلوت وسط إسرائيل، 6 منهم في حالة خطيرة”.
فيما قالت الشرطة، في بيان سابق: “نتعامل مع الحادث في رمات هشارون كهجوم على خلفية قومية، وتم تحييد سائق الشاحنة”.
من جانبها، قالت صحيفة “معاريف” العبرية إن سائق الشاحنة الذي نفذ عملية الدهس في جليلوت هو “رامي ناطور، عربي إسرائيلي من سكان قلنسوة”. كما نقلت القناة (12) العبرية عن مصادر بالشرطة الإسرائيلية قولها إن “منفذ عملية الدهس بشاحنة في جليلوت من سكان بلدة قلنسوة العربية”.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 143 ألف و500 شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل، ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
