كشف تقرير لشبكة "سي إن إن" الأميركية، اليوم الخميس، عن التوقيت المحتمل للرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران في الأول من تشرين الأول الجاري.
ووفقًا لمصادر الشبكة، يتوقع المسؤولون الأميركيون أن ترد إسرائيل على الهجوم الإيراني قبل الخامس من تشرين الثاني، وهو توقيت قد يؤدي إلى تفاقم التوترات في الشرق الأوسط في فترة قريبة من الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وأشار التقرير إلى أن "الجدول الزمني والمعايير الخاصة بالرد الإسرائيلي على إيران كانت موضوع نقاش مكثف داخل الحكومة الإسرائيلية، لكنها لا ترتبط مباشرة بتوقيت الانتخابات الأميركية".
ومع ذلك، يُظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حساسية كبيرة تجاه التداعيات السياسية المحتملة لأفعال إسرائيل في الولايات المتحدة، وفقًا لمسؤولين في الإدارة الأميركية.
وبرز الصراع المتزايد في الشرق الأوسط كقضية محورية في الانتخابات الأميركية، حيث يواجه الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس ضغوطًا من التقدميين بشأن تعاملهم مع الوضع، في المقابل، يتهم الجمهوريون الإدارة الحالية بإدارة الأزمة بشكل غير فعال، مما أدى إلى تفاقم الفوضى.
ومع اقتراب الانتخابات، بدأت الإدارة الأميركية في الضغط على إسرائيل لتحسين الظروف الإنسانية في غزة، حيث أرسل وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن تحذيرات لإسرائيل، مشيرين إلى أن "الفشل في تقديم المزيد من المساعدات للقطاع قد يؤدي إلى قطع المساعدات العسكرية".
وعلى الرغم من الضغوط، لم يتم توقيع الرسالة من الرئيس أو نائب الرئيس، ولم يهدد أي منهما علنًا بقطع المساعدات عن إسرائيل.
ويُشار إلى أن "الموعد النهائي الذي حددته واشنطن للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة يأتي بعد الانتخابات الأميركية، وذلك في الوقت الذي وصلت فيه إلى إسرائيل بعض التعزيزات العسكرية ومنظومة الدفاع الجوي المتقدم (ثاد) التي أرسلتها الولايات المتحدة".
