قيومجيان: طرحنا خارطة طريق للإنقاذ ولا تعايش مع السلاح بعد اليوم

  • شارك هذا الخبر
Sunday, October 13, 2024

أكد رئيس جهاز "العلاقات الخارجية" في "القوات اللبنانية" أن "هناك إتفاقاً تاماً على المبادئ وعلى خارطة طريق للمستقبل التي طرحت في معراب مع قوى المعارضة وإن لم يشارك بعضها من حيث الشكل، مضيفاً: "نحن لا نريد ان نترأس المعارضة أو نتزعمها مع التأكيد أننا "دينامو" هذه المعارضة حيث نملك أكبر كتلة نيابية في البرلمان وننتهج منذ نصف قرن خطّاَ سياسياً واضحاً. معراب صدرها رحب وقلبها واسع ويدها ممدودة للجميع. التمايز في الشكل لا يفسد التوافق على المضمون".

وفي مقابلة مع "الحدث" قال: "نحن قدمنا خارطة طريق للخروج من هذا الوضع، فكل سياسات الممانعة ومحورها والسلطة القائمة بكل رموزها أدت الى ما حذّرنا منها منذ عشرين عاماً. فيما لو طبقنا اتفاق الطائف والقرارات الدولية ما كنا وصلنا الى ما هو قائم اليوم".

تابع: "نحن بحاجة الى انتاج سلطة جديدة والبداية من وقف اطلاق النار وانتخاب رئيس للجمهورية ولكن ليس أي رئيس للفلفة الامور والابقاء على السلاح والتنصل من تطبيق الطائف والقرارات الدولية بل رئيس يطبق هذه القرارات. نحن مع القرار 1559 بما يتضمّنه من حلّ كل الميلشيات اللبنانية وتسليم السلاح غير الشرعي والقرار 1701 وانتشار الجيش اللبناني على كامل الجنوب ومع القرار 1680 بنا يتضمنه من ضبط الحدود مع سوريا. فلنطبق اتفاق الطائف بما فيه بنوده السيادية".

ردّ على سؤال عن قول الرئيس نبيه بري أن القرار الوحيد هو 1701 أما القرار 1559 فصار ورانا و"ينذكر ما ينعاد"، أجاب قيومجيان: "الرئيس بري خير العارفين ان القرار 1701 ينص في بنده الثالث على تطبيق الـ 1559. لا يمكن بناء دولة في ظل سلاح غير شرعي تحت اي مسمى ولو حتى "مقاومة". لذا على الدولة اللبنانية تطبيق ذلك مع ايصال رئيس جمهورية سيادي ومنصف بين كل اللبنانيين".

ختم قيومجيان: "نحن ضد هزيمة اي فريق لبناني وضد الغالب والمغلوب ولكن لا يمكن التعايش مع السلاح غير الشرعي بعد اليوم. لا يمكن القبول بربط مصير لبنان بمصالح ايران. لبنان امام فرصة تاريخية للعودة الى وحدتنا والى بناء دولة وهكذا يكون خلاصنا وإلا سنشهد مزيداً من الموت والدمار والتهجير وإستمراراً لمأساة اللبنانيين".