"الشرذمة طريق النهاية".. كنعان يدعو لـ "لم شمل" التيار!

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, August 14, 2024

أكّد النائب إبراهيم كنعان في مؤتمر صحافي أن لبنان بحاجة لخرق سريع في جدار الفراغ الرئاسي، مشدّداً على أنّ أي محاولة لتشكيل تحالف وطني عريض مسيحي إسلامي مرحّب به بمعزل عن الانتماء الحزبي.

وقال: "حينما ذهبنا إلى النضال مع الجنرال عون كنُا طلاباً في الجامعات ولم نكن نبحث عن مقعد أو راتب، وفي كل الحكومات التي شارك فيها التيّار لم أتولَّ أي حقيبة ومارستُ دوراً رقابياً من موقعي في مجلس النواب".

وتابع: نداء اليوم محاولة جدّية آمل من المعنيين تلقفَها فننجح بالبقاء موحدين لأن قوِتنا بوحدتنا ليبقى #التيّار الوطني الحرّ موحداً وقوياً".

وفي مؤتمر صحافي، قال عضو تكتل "لبنان القوي"، "إنّنا تيّار وطني سياسي ولد من رحم المعاناة بقيادة قائد ملهم استثنائي وألهمنا أن نتشارك لا أن يفرض علينا بمسيرة حرية وكرامة والتزام بقضايا الوطن".

وأضاف "الشرذمة طريق النهاية والانهيار، ولنا في تاريخ الأحزاب اللبنانية أكثر من دليل على ذلك إذ ما من بيت ينقسم على ذاته إلا ويخرب".

واعتبر أن "القلق عند القاعدة لا يعالج بالتجاهل والتمسّك بالنصوص، بل بالحوار والتفهّم والتواصل الهادئ لأن الشرخ سيضرّ بالتيّار وبمبادئه ويؤذي نضاله ويتنكر لتاريخه".

ووجّه كنعان دعوة لحوار جدّي وعميق يجمع بين الأصول والقواعد الحزبية من جهة والتضامن والوحدة من جهة أخرى، مقترحًا الآتي:

- التراجع عن كلّ المواقف والقرارات المسبقة من فصل واستقالات وإحالات مسلكية.

وقف الحملات الإعلامية بين أبناء البيت الواحد.

إعطاء مهلة أسبوع لحل إشكالية الالتزام من خلال حوار مباشر يجب ان يبدأ بالتفاهم على سقفه ومضمونه، وهو برأيي الالتزام بنهج التيّار ومبادئه أولاً قبل أي أمر تقني أو نظامي أو شكلي آخر، لأن المبادىء تعلو فوق النظم الإدارية.

الالتزام بالقرارات الحزبية وفقاً لآلية ديموقراطية واضحة وشفافة تتخطى الشكليات، إلى المشاركة الفعلية في اتخاذ القرار على حد ما قال قداسة البابا فرنسيس عن السينودوسية: "أن “نسير معاً" لأن لا أحد يمكنُه أن يدّعي معرفةَ الطريق لوحده ولا أن يدّعي أنه يعرفُ الهدف… وبمعنى آخر، معاً يمكنُنا أن نعرفَ الطريقَ وإلى أين نسير.

عودة الجميع إلى المؤسّسة الحزبية والمشاركة في اجتماعاتها وعقد خلوة للتكتل النيابي تضع الخطوط العريضة للأولويات السياسية والوطنية في المرحلة المقبلة كما اعتدنا عليه منذ نشأتنا (2005 – 2018).