خاص - حصاد الكلمة - ٣ خيارات امام المعارضة لمواجهة حزب الله بالملف الرئاسي!

  • شارك هذا الخبر
Friday, July 26, 2024

حصاد الكلمة - ٣ خيارات امام المعارضة لمواجهة حزب الله بالملف الرئاسي!

بولا أسطيح

في الوقت الذي اتجهت كل الانظار اليوم الى العاصمة الفرنسية باريس حيث تم الاعلان عن تعرض شركة السكك الحديد الفرنسية "إس إن سي إف" لـ"هجوم ضخم واسع النطاق يهدف إلى شل شبكتها للقطارات السريعة التي تشهد بلبلة كبيرة"، ما ادى لالغاء آلاف الرحلات قبل ساعات من بدء مراسم افتتاح الألعاب الأولمبية، واصل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لقاءاته في الولايات المتحدة الاميركية فبعد لقائه الرئيس الاميركي جو بايدن ونائبته كاميلا هاريس، يُرتقب لقاؤه اليوم المرشح الرئاسي دونالد ترامب. وبحسب مصادر مطلعة فانه "وكما كان متوقعا لم يكن لقاء نتنياهو- هاريس سلسا بحيث بدت حازمة اكثر من الرئيس الاميركي نفسه بدعوة رئيس الوزراء الاسرائيلي لوجوب وقف النار في غزة بحيث انه بات مصلحة لها اكثر من اي مسؤول اميركي آخر، بحيث يعتقد الديمقراطيون انهم يستطيعون اجتذاب اصوات الاقليات الداعمة لغزة ولذلك سيكثفون ضغوطهم على نتنياهو الذي لا يبدو انه سيخضع خاصة بعد تغييبه الحديث عن الهدنة خلال الكلمة التي القاها في الكونغرس، فقد بات محسوما انه سيبقى يراوغ معولا على تسوية تكسر "حماس" تماما بعد عودة ترامب الى البيت الابيض".
داخليا، تواصل قوى المعارضة درس خياراتها بالملف الرئاسي بعد وصول مبادرتها الاخيرة الى حائط مسدود. ففيما يعتبر جزء منها انه بعدما القى اي مسؤولية عن كتفيه من خلال "خارطة الطريق" التي عرضت اكثر من مخرج لانجاز تشاور او حوار يسبق جلسة الانتخاب، حان وقت ترك المجتمع الدولي امام مسؤولياته بالتصدي لبطش حزب الله، وذلك من خلال حملة منظمة خارجية تتولاها هذه القوى، بدأ جزء آخر من المعارضة بالترويج لخيار تصعيد على غرار العصيان المدني وهو ما لا تزال تعارضه الاكثرية بحيث قد يجر البلاد الى ما لا تحمد عقباه. ويبقى فريق يدعو لملاقاة يد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل الممدودة لتوحيد الجهود من جديد للضغط على "الثنائي الشيعي" حتى ولو استلزم ذلك التوجه لحوار برئاسة بري تطبيقا للمثل القائل "الحق الكذاب عباب الدار".. فتدخل المعارضة بعد ذلك مسار جديدا من المواجهة في حال عطّل "الثنائي" بعدها عملية الانتخاب وأخلّ بري بوعوده.