كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن مفاجأة مدوية بشأن مستقبل حارس المرمى ديفيد دي خيا.
وقالت الصحيفة إن "الحارس الإسباني أبدى استعداده للعودة إلى فريقه السابق مانشستر يونايتد خلال فترة الانتقالات الحالية، ولكن في حالة واحدة".
وأضافت "ديفيد دي خيا الذي لم ينضم إلى فريق خلال الموسم الماضي، كان يترقب رحيل المدرب الهولندي إريك تن هاغ، حتى يفتح الطريق له مجدداً في أولد ترافورد". وأشارت إلى أن الدولي الإسباني السابق كان الحارس الأول في مانشستر يونايتد في الموسم الأول لتن هاغ، لكن سلسلة من الأخطاء البارزة أدت في النهاية إلى استبداله، قبل أن تصل النهاية الحزينة لعلاقة استمرت 12 عاماً بمثابة إشارة إلى أن عقده سيُمدَّد قبل أن يُسمح له بالانتهاء من قبل النادي الذي قرر في النهاية عدم تقديم صفقة جديدة له. وأضافت "تم التعاقد لاحقاً مع أندريه أونانا كبديل له من إنتر ميلان، حيث أصبح دي خيا دون نادٍ ووجد نفسه لاعباً حراً لأول مرة في مسيرته، ومع ذلك، فإن معاناة الكاميروني خلال الأشهر القليلة الأولى له كحارس مرمى مانشستر يونايتد دفعت المشجعين إلى المطالبة بعودة دي خيا بعد سنوات من التصديات المذهلة التي جعلته يُنظر إليه باعتباره أحد أفضل حراس المرمى في العالم". ورغم كونه محط اهتمام كبار الأندية الأوروبية والسعودية، قرر دي خيا الابتعاد عن كرة القدم لمدة موسم واحد وأراد العودة إلى اليونايتد. وأردفت "أعرب اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً عن استيائه من تصرفات تن هاغ ومدير كرة القدم السابق جون مورتوغ الذي أشرف على رحيله غير الرسمي، وأكد أنه لن يعود إلى ناديه السابق إلا إذا لم يعد كلاهما هناك". وزادت "حافظ حارس المرمى على لياقته البدنية من خلال الخضوع لجلسات تدريب خاصة لحراسة المرمى، وغالباً ما يشارك مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما تلقى عروضاً من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وإيطاليا". واختتمت "نشر دي خيا مؤخراً صورة غامضة على شكل ساعة رملية على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي قد تشير إلى أنه على وشك الكشف عن وجهته التالية بعد خوضه 545 مباراة مع مانشستر يونايتد بعد انضمامه في الأصل تحت قيادة السير أليكس فيرغسون".
