"وضع البلد لا يسمح".. برّي حضّر للتقارب

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, July 3, 2024

في إطار المساعي للفلفة ذيول التوتر، بعد مقاطعة "المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى" للقاء بكركي الجامع قبل نحو أسبوع، عقد رئيس مجلس النواب نبيه بري سلسلة لقاءات مع مرجعيات دينية شيعية خلال الأيام القليلة الماضية، حيث دفع باتجاه التفاهم والتقارب مع بكركي وتطويق التصعيد في المواقف، سيما في ظل الوضع الدقيق الذي يمرّ به البلد.

وسرعان ما انعكست مساعي بري من خلال لقاء عقد اليوم بين نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ علي الخطيب، والمطران بولس مطر والوزير السابق وديع الخازن، موفدين من البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي.

وعقب اللقاء، قال الخطيب «إن المقاومة تدافع عن اللبنانيين وتحمي سيادة لبنان التي لا تتجزأ»، ولفت إلى أنّ المقاومة «ليست سوى أبناء القرى الجنوبية التي تركت لقدرها واضطرت للدفاع عن نفسها»، متسائلاً: «هل المطلوب أن يترك العدو يمارس إجرامه بحقها في الوقت الذي لم تقم الدولة بواجبها في حفظ سيادتها والدفاع عن مواطنيها»؟
من جهته، أكد المطران مطر أنّ اللقاء كان «أخوياً و جيداً جداً».
وقال: «واجبنا أن ندخل في حوار صريح من أجل لبنان ومن أجل المنطقة بأسرها لأن لبنان له رسالة خاصة في هذا المجال».
وأضاف: «نحن نعمل من أجل لبنان ومن أجل رسالته ومن أجل الحوار الإسلامي المسيحي الذي هو أساس هذا الوطن، الكرسي الرسولي لروما يطلب منا دائماً أن نندمج في العالم العربي وهذا تاريخنا».