خاص- خيارات "الحزب" لليوم التالي بعد حرب غزة..!- نوال أبو حيدر

  • شارك هذا الخبر
Friday, May 10, 2024

Nawal Abou Haydar

خاص - الكلمة اونلاين


نوال ابو حيدر


لم يكن التدهور الميداني المتفاقم والإتّساع في الجنوب على امتداد الحدود مع إسرائيل يحتاج إلى إطلاق تهديدات إضافية لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بـ"صيف ساخن"، إذ أن وتيرة تبادل المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله شهدت في الأيّام الأخيرة الفائتة مستوى قياسيًا جديدًا من وتيرة المخاوف.

وسواء صحت التوقعات المتصلة بالجهود الديبلوماسية لوقف إطلاق النار في غزة، بحيث عادت الرهانات على تعويم جهود حدوث هدنة هناك تنسحب تلقائيًا على الجنوب اللبناني، تبرز مخاوف من نيات إسرائيلية لعدم الربط بين أي تهدئة محتملة في غزة وتهدئة مترابطة معها في الجنوب.

وسواء انتصرت غزة أو خسرت الحرب، سؤال مهم يُطرح وهو التالي: ماذا يحمل حزب الله بعد حرب غزة على الصعيد الأمني، الداخلي والرئاسي، وهل من رؤية مستقبيلة له بعد انتهاء الحرب؟!


في مناخ هذا التصعيد الميداني المتواصل، أكدّ الصحافي والكاتب السياسي قاسم قصير لموقع "الكلمة أونلاين" أنّ "الحزب يتابع الحرب وهو يجري تقييمًا دائمًا للتطورات ويجهز كل الخيارات للمرحلة المقبلة داخليًا وخارجيًا".


وفي سياقٍ متصل، اعتبر قصير أنّ " الحزب يحرص دائمًا على حماية الوضع الأمني، كما وهو مستعد للحوار الداخلي حول رئاسة الجمهورية، حيث يعتبر أن الحوار الوطني هو الخيار الوحيد".

كما وكشف مسؤولون في الحزب لموقعنا أنّ الحرب حققت نتائج إستراتيجية مهمة على كافة الأصعدة، وسيكون للحزب رؤيته المستقبلية لاحقًا، كما وأنّهم يفضلون عدم الحديث عن الخيارات المُستقبلية قبل انتهاء الحرب".


ورأت مصادر مقرّبة من حزب الله أنّ "الرؤية المستقبلية التي ينظر إليها الحزب ترتبط في الشق الذي له علاقة بمسار الصراع مع العدو الإسرائيلي، ولبنان طبعًا معني بمسألة الصراع، نظرًا لمسألة الأراضي المحتلة فيه، ويبقى الموضوع بعيد جدًا عن أي استثمار داخلي في هذا الموضوع".



Nawal Abou Haydar