أثارت مدونة شهيرة الجدل على مواقع التواصل، بعد تصويرها ما يبدو أنه "لحظات مرعبة" عاشتها في منزل ضيافة، قالت إنه "مسكون بالأشباح".
ويُظهر المقطع، الذي نشرته مالينا، تحرّكاً تلقائياً للوحة معلقة على جدار منزل ضيافة نزلت فيه مع أصدقائها لقضاء نهاية أسبوع لطيفة، ثم تدور اللوحة قليلاً باتجاه عقارب الساعة، محاولة التحرّر من المسمار الذي يثبتها على الحائط. وفيما يبدو أن الفيديو صُور في قاعة استقبال "منزل الضيافة"، تظهر لوحة أخرى مُعلقة ثابتة تماماً، فتعالت أصوات الصراخ والضحك بين الأصدقاء تعبيراً عن صدمتهم بهذه الحادثة الغريبة.
وعلقت مالينا على الفيديو قائلة: "وجهة نظر: أنتَ تأتي لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في منزل ضيافة ببلدة ميرامار".
كاتي والشعر المشدود لكن تحرّك الصورة لم يكن الأمر المخيف الوحيد فقط، إذ فُتح درج تسريحة الشعر من تلقاء نفسه أكثر من 3 مرّات.
وحسبما نقلته صحيفة ميرور البريطانية، ذكرت المدونة أن مالكي المكان لم يخفوا عنهم "حقيقة الأشباح" في هذا المكان، مشيرين رووا لها ولأصدقائها حكاية امرأة تدعى كاتي سحب الشبح شعرها بينما كانت في رحلة لمطاردة الأشباح في "منزل مانور للضيافة" الذي يعود بناؤه إلى القرن الثامن عشر.
وكانت كاتي تشعر بالفزع من هذه التجربة مع بداية زيارتها – حسب مالينا - لكن في غضون ثوانٍ من بدء المطاردة، شعرت بشد شعرها الأشقر، ووثقت ذلك بالفيديو حيث ظهرت خصلات الشعر وهي تتحرك بمفردها.
وشكلت هذه الحادثة مادة ساخنة للجدل حول وجود الأشباح.
وسرد البعض تجارب مشابهة في بعض الفنادق خلال رحلاتهم السياحية حول العالم.
بالمقابل، رفض آخرون تصديق هذه الروايات معتبرين أنها "مجرد خرافات".
