أسرته "النصرة" واغتالته إسرائيل... أبرز المعلومات عن "الحاج صادق"
شارك هذا الخبر
Saturday, January 20, 2024
تلقت إيران، يوم السبت، ضربة جديدة، بعد أن اغتالت إسرائيل بضربة صاروخية على دمشق، 4 من الحرس الثوري، بينهم رئيس وحدة المعلومات التابعة له في سوريا.
وذكر الحرس الثوري الإيراني أسماء مستشاريه العسكريين الأربعة الذين قُتلوا في الغارة الإسرائيلية، لكنه لم يحدد رتبهم العسكرية، وقال إنه سيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل في وقت لاحق. وقال التلفزيون الرسمي إن المبنى المستهدف كان مقر إقامة مستشارين إيرانيين في دمشق.
وأعلن الحرس الثوري مقتل حجب الله اميدوار، وعلي آقازاده، وحسين محمدي، وسعيد كريمي، خلال القصف الإسرائيلي، ولم يشر إلى مقتل صادق أوميدزاده.
لكن تقارير قالت إن الغارة أسفرت عن مقتل سردار صادق أوميدزاده المعروف بـ"الحاج صادق"، وهو مسؤول استخبارات فيلق القدس الإيراني في سوريا، و تتهمه الولايات المتحدة بالمسؤولية عن استهداف آلياتها العسكرية.
قيادي بارز وذكرت مصادر أن صادق كان من بين الأسرى الإيرانيين الذين احتجزتهم جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا، قبل أن يتم إطلاق سراحهم لاحقاً، وهو أيضاً يحظى بمكانة بارزة بين القوات الاستشارية الإيرانية، ويشغل مركزاً حساساً للغاية.
وقالت صحيفة واشنطن بوست في تقرير سابق إن الحاج صادق المستهدف في هجوم دمشق، كان مسؤولاً عن تنظيم الهجمات على مصالح أمريكا وإسرائيل.
وأوضحت الصحيفة، أن القتيل كان مسؤولاً عن تدريب فصائل سورية، لاستهداف المدرعات الأمريكية بواسطة عبوات وقنابل على الطرق التي تسلكها هذه القوات في البلاد.
ويُعد مقتل الحاج صادق ضربة قوية لإيران في سوريا بحسب تقارير، بعد أسابيع من مقتل القائد في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي، في غارة على دمشق أيضاً.
وهددت وزارة الدفاع الإيرانية إسرائيل "بدفع ثمن الجريمة الإرهابية" التي نفذتها بحق موسوي، كما قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن على تل أبيب أن تنتظر العد التنازلي.
وقالت طهران إن موسوي كان "مستشار إيران في مكافحة الإرهاب بسوريا"، وكان في المنطقة لسنوات عديدة مع قاسم سليماني.
وقاسم سليماني هو قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الذي قُتل في هجوم بطائرة أمريكية مسيرة في العاصمة العراقية بغداد عام 2020.