"الراي" تكشف: هذا ما نقله الذين تواصلوا مع أزعور....

  • شارك هذا الخبر
Saturday, June 10, 2023

كشفت صحيفة "الراي" الكويتية، بأنّ "مَن تواصلوا مع الوزير السابق جهاد أزعور، استخلصوا أن مشروعه لا يرتكز على الاصطفاف أو المواجهة، بل على الانفتاح والواقعية لمواجهة التحديات الجمّة، وأنه رجل أثبت من خلال كل مسيرته وأدائه في الأشهر الماضية أنه منفتح على الجميع ولا يضع لنفسه خطوطاً حمر لا في التواصل مع الآخَرين ولا في الحوار حول أي عنوان أو ملف".


ولفتت إلى أنّه سمع هؤلاء أكثر من مرة تأكيدًا من أزعور أنه في تجربته رجل منفتح، ومعتدل، وأن لبنان يحتاج في هذا الظرف إلى إنقاذ اقتصادي وإلى أن يستعيد الخارج ثقته به، وهذا يتطلب رجلاً يمكن أن يُقْنِع الداخل كما المجتمعيْن العربي والدولي بأن لديه مشروعاً ورؤية وقادر على أن ينجح بناء على تجربة".



ونقلت الصحيفة، أنّ مَن يستمع إلى أزعور يشعر بـ"الأهمية التي يعلّقها على إعادة العلاقات مع العالم العربي ولا سيما دول الخليج بعد ابتعادٍ عنها كان مُكْلِفاً على لبنان، وأنه يُراهِن على قدرته على معاودة بناء الثقة مع العمق العربي للبنان بناءً على علاقاته المميّزة مع دول المنطقة والتي يمكن أن تشكل طريقاً مختصرة لمساعدة لبنان والتي تتطلب أيضاً مساراً داخلياً مزدوجاً أولاً لإعادة ثقة المحيط به، وبالتوازي فهْم العالم والتحوّلات التي تشهدها المنطقة التي يتعيّن أن يكون الوطنُ الصغير على نبْضها، فيعالج القضايا التي تعنيه وفق المتغيّرات الكبرى وأبعادها المتعددة الاتجاه، ومن هذه القضايا ملف النزوح السوري.

وبحسب الصحيفة، استوقف مَن يستمعون إلى أزعور تشديداً على أنه ليس مرشحاً ضد الثنائي (حزب الله وحركة أمل) أو ضد أحد بل لهدف واحد هو الإنقاذ، مع تأكيد أنه لم يعلن يوماً أنه مرشح لضرب الميثاقية بل للتعاون، وأنه في منافسةٍ يتمنى أن تكون شريفة وفيها ربح وخسارة في النهاية، وأن لا مشكلة لديه في عدم الفوز كما أن لا حَرَج لديه في الربح، وأن أي فوز يجب ألا يُقرأ على أنه كسْر لمكّون سياسي أساسي في لبنان.


الأكثر قراءةً