تشير التقارير الطبية إلى أن امرأة من كل 4 نساء تعاني من نوبات من تسرب البول بشكل لا إرادي، وتعتبر مشكلة فرط نشاط المثانة أكثر شيوعاً لدى النساء من الرجال، لكنها تصيب الجنسين.
وتزيد التغيرات الهرمونية أثناء انقطاع الطمث من خطر إلحاح البول أو فرط نشاط المثانة، لأن انخفاض كمية هرمون الاستروجين يقلل من قوة العضلات، بما في ذلك عضلات قاع الحوض.
كما يعتبر الحمل والولادة من الأسباب الرئيسية الأخرى لزيادة انتشار سلس البول لدى النساء مقارنة بالرجال، بحسب "مايو كلينيك".
لكن يمكن الحد من أعراض الحالة بشكل كبير، أو تفاديها من خلال مجموعة من تعديلات نمط الحياة، مثل: شرب كميات كافية من الماء، والحد من تناول الكافيين، والحفاظ على وزن صحي، وممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية، وضبط مستوى السكر بالدم.
وتتضمن الخيارات العلاجية لفرط نشاط المثانة: الحقن، أو العلاج الطبيعي، أو الأدوية الفموية. وتنبغي مناقشة الحالة مع الطبيب ومراجعة التاريخ الطبي للشخص كي يتم اختيار العلاج المناسب.
