خاص- كمب دايفيد جديد: اسرائيل لايران دَمِّروا لبنان واحتلوه- بقلم المحامي فؤاد الاسمر

  • شارك هذا الخبر
Saturday, May 27, 2023



ان محاربة العدو تتحقق بوسائل عديدة اهمها بناء دولة متينة امنياً واقتصادياً وثقافياً وتحصين وحدتها الداخلية واقامة أفضل العلاقات مع المجتمعين العربي والدولي. انما من تفنيد الواقع اللبناني يتبين جملة عوامل أهمها:
-افلاس الدولة وسيطرة الحزب الالهي على سلطاتها واداراتها كافة وايلائها لأزلام فاسدين عديمي الكفاءة، وعزل لبنان وتحويله بؤرة للجرائم والموت والبطالة.
-ضرب الاقتصاد اللبناني وتدمير قطاعاته كافة والتهشيم بقضائه ونسف سيادة الدولة ومقدراتها.
-تطوير قدرات الحزب العسكرية والأمنية بموازاة توقيع اتفاق ترسيم الحدود مع العدو والاعتراف بسيادته والتنازل له عن جزء من ثروات لبنان النفطية.
الواقع أن عدداً لا يستهان به من المسؤولين الدوليين ومراكز الابحاث والدراسات فضحوا مضمون اتفاق اسرائيلي ايراني، والذي تسعى فرنسا لتلقف نتائجه الاقتصادية، ويقضي بإخراج ايران من الحضن الصيني الروسي واطلاق يدها في لبنان عبر تدميره واحتلاله مقابل التزامها بتوفير الامن للحدود الشمالية لاسرائيل والتنازل لها عن جزء من ثروتنا النفطية وضبط الملف الفلسطيني في لبنان وغزة وفق سيناريو يستعيد مبدأ اتفاق الخط الأحمر الاسرائيلي السوري واحتلالهما للبنان لعقود خلت. وليست المناورات العسكرية للحزب الالهي بتاريخ ٢١ ايار الفائت الا رسالة بجميع الاتجاهات تفيد بأنه هو الحاكم الفعلي والوحيد للبنان ولا قيمة لأية مؤتمرات عربية او دولية على المسار اللبناني. فأين هي القوى السيادية من هذا الواقع وما هي رؤيتها ومشروعها وخطواتها؟