خاص - ميقاتي يكشفها لنائب شمالي ... خوري مرشح بري اذا تم ابعاد فرنجية ..؟

  • شارك هذا الخبر
Sunday, March 12, 2023

خاص- الكلمة اونلاين
المحرر السياسي

لا يمر اسم سفير لبنان السابق في الفاتيكان العميد المتقاعد جورج خوري ،كطامح رئاسي امام قيادة حزب مسيحي دون استذكارها الماضي الامني للرجل والتعبير المطلق عن رفضه ..
وتستذكر القيادة ونواب الحزب وفق اوساطهما ،دور العميد خوري ابان توليه مسؤولية امنية ورئاسة منطقة جبل لبنان في المخابرات اللبنانية ،حيث كان مكلفا من قبل كل من الرئيس السابق اميل لحود والنائب جميل السيد ،بالتجسس المهني على البطريرك الماروني الراحل نصرالله صفير ،وملاحقة انصار الاحزاب المسيحية المعارضة للاحتلال السوري ،وصولا الى ادواره في الاعتقالات لا سيما في٧ اب.
وقد تمكن خوري تتابع الاوساط من بناء علاقة مع المسؤولين الامنيين في كل من حركة امل وحزب الله بعد تعيينه مديرا للمخابرات ،واضحى على علاقة وطيدة مع المسؤول الامني للرئيس نبيه بري ،محمد البعلبكي الذي عمل على تسويقه لدى بري الى رئاسة الجمهورية ،كاشفة الاوساط بانها علمت من نائب شمالي بأن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لم يخفي امامه قوله ،بأن الرئيس بري ابلغه بانه يرغب بتذكية العميد خوري الى رئاسة الجمهورية وذلك في حال تم التراجع عن ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية .
وتبين الاوساط منذ بداية استيضاحها عن مسار العميد المتقاعد خوري ،بانه على تواصل دائم مع حزب الله ،ويعمل النائب اللواء جميل السيد على تسويقه لدى القيادة السورية على انه " تحت جناحه "، كما ان خوري زمن توليه منصب سفير لبنان في الفاتيكان بقي على اتصال مع الجهات الامنية لدى امل وحزب الله ،وكذلك على اتصال دائم مع المسؤول الامني السوري رستم غزالة ،واطلاعه على معلومات قيمة ،حيث اتى تعيينه وقتها سفيرا من قبل الرئيس السابق ميشال سليمان بطلب سوري ،وتعويضا لعدم تعيينه قائدا للجيش اللبناني.
وتشير الاوساط الى ان ضابطا متقاعدا ومقربا من هذه القيادة يروي ،بانه يوم اراد رستم غزالة الحضور الى لبنان للتعزية بالفنان منصور الرحباني ،انتظره خوري ما يقارب الساعة على مستديرة الصياد وخارج سيارته لمرافقته الى العزاء في انطلياس ،وبدا امامه ضعيفا جدا ويتملق له بما دفع هذا الضابط لاستغراب تصرفات خوري .
ورغم ان خوري اساء الى الناشطين زمن الاحتلال السوري ونفي ميشال عون و اعتقال سمير جعجع ،فانه يتصرف وكأن لا ذاكرة للبنانيين وحصرا هذه الجهات المسيحية ،فهو سعى ابان مناسبة دينية الى التقرب من سمير حعجع الذي كان حاضرا وطلب اللقاء به ،وهو يزور جبران باسيل على قاعدة ان يكون مرشح التفاهم بين جعجع وبين باسيل .
وتشدد الاوساط على ان قيادة حزبها ستحارب وصول جورج خوري الذي هو عمليا يعمل على اظهار ذاته مقربا من بكركي في حين تأتي الاجوبة في الصرح حول مدى علاقته بهم ،بما يشبه الرفض و التنصل وعلى قاعدة ان الابواب مفتوحة للجميع .وان القيادة ذاتها لن تقبل بان يصل من كان يمارس القمع لصالح النظام الامني اللبناني -السوري وتحديدا بعد تفجير الكنيسة واعتقال جعجع الى رئاسة الجمهورية ، لاعادة عقارب الساعة الى الوراء .
ولفتت الاوساط الى ان النائب الشمالي فوجئ بمدى الجدية التي يوليها ميقاتي ،لكلام بري بدعمه للعميد خوري ،في حين يميل ميقاتي بشكل نهائي وحاسم لتأييد فرنجية على قاعدة ان لا تراجع عنه ،ليستغرب هذا التبني الواضح من بري لخوري في حال سقطت ورقة فرنجية ..