وقال الاتحاد السعودي لكرة القدم، على موقعه الرسمي، الأحد، إن "الأخضر يستأنف تدريباته استعدادا لمواجهة المكسيك في ختام دور مجموعات المونديال".
وأوضح "استأنف المنتخب الوطني (...) برنامجه الإعدادي في مقر إقامته في دولة قطر، استعدادا لمواجهة منتخب المكسيك يوم الأربعاء المقبل، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات بكأس العالم FIFA قطر 2022".
وأضاف: "ميدانيا، قسم المدير الفني، إيرڤي رينارد، لاعبي الأخضر لمجموعتين، الأولى ضمت اللاعبين الذين شاركوا بصفة أساسية في المباراة الماضية أمام منتخب بولندا حيث خصص لهم تمارين استرجاعية في النادي الصحي".
وتابع: "فيما ضمت المجموعة الثانية بقية اللاعبين بدأت حصتهم التدريبية التي أجريت على ملعب منتجع سيلين بتمارين الإحماء ثم تمرين المربعات، بعدها أجريت تقسيمة من مجموعتين على نصف الملعب، لتختتم الحصة التدريبية بتمارين الإطالة".
وعلى صعيد متصل، شارك اللاعب، رياض شراحيلي، في التدريبات الجماعية بعد اكتمال جاهزيته.
من جهة أخرى، كشفت الفحوصات الطبية التي أجريت للاعب (ظهير الأخضر)، محمد البريك، عن وجود إصابة في عضلة الساق.
ويواصل الأخضر استعداداته، الاثنين، بحصة تدريبية عند الساعة السادسة مساء (بالتوقيت المحلي) على ملعب منتجع سيلين، وستكون مفتوحة أمام وسائل الإعلام في أول ربع ساعة، وفقا لبيان الاتحاد.
وتلعب السعودية بوجه المنتخب المكسيكي في 30 نوفمبر في استاد لوسيل، وفي حال فازت السعودية على المكسيك تتأهل فورا.
أما في حال تعادلت السعودية مع المكسيك، وخسرت الأرجنتين بوجه بولندا، تتأهل السعودية أيضا.
أما إذا ربحت الأرجنتين على بولندا وتعادلت السعودية مع المكسيك، فعندها تتأهل الأرجنتين مع 6 نقاط، وبولندا مع 4 نقاط، والسعودية 4 نقاط، والمكسيك نقطتين، وفي هذه الحالة، يُحتسب فرق الأهداف بين بولندا والسعودية.
وفي حال خسرت السعودية في وجه المكسيك لا يكون لديها أي أمل بالتأهل لأن المكسيك تحصل حينها على 4 نقاط.
وقدمت السعودية أداء جيدا أمام بولندا، السبت، ولكنها أهدرت ركلة جزاء فخسرت 2-صفر باستاد المدينة التعليمية في المجموعة الثالثة.
