خاص- جبور يكشف عن سرّ صمت ميشال عون- مارينا عندس

  • شارك هذا الخبر
Saturday, November 26, 2022

خاص الكلمة أونلاين
مارينا عندس

أكّد النائب جيمي جبّور للكلمة أونلاين، أنّ الجلسة المُقبلة ستكون شبيهة للجلسات السّابقة والتّسويات لم تلوح بعد في الأفق "لأننا بحاجةٍ إلى مشاوراتٍ لبنانية لبنانية بين الكتل، بهدف التّوافق على مرشح انتخابي لأن الدستور فرض وجود توافقٍ لانتخاب رئيسٍ للجمهوريّة بين الكتل. لذلك، وجود ثلثين في المجلس النّيابي هو شرط أساسي لانتخابه ولا يوجد فريق سياسي أو محور سياسي يمكنه أن يؤمّن هذا العدد.

وعن خطّة فرنسا في "فسخ" العلاقة ما بين جبران باسيل وحزب الله، أجاب جبّور:" فرنسا تحاول ايجاد صيغة يُجمِع عليها اللبنانيون أو يتفق عليها معظم اللبنانيين ابتداءً من بدء ولاية الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، حتى الساعة، لاسيّما بعد انفجار بيروت في الرابع من آب. ولكن، هذا لا يعني أبدًا ابتعاد باسيل عن الحزب موضوع صحيح".

وتابع:" واستكمالًا للدور الفرنسي، يتم التعاطي مع كل الافرقاء بهذا الشكل، ولكن لا يوجد أيّ شيء يدلّ على العنوان الذي ذكرناه".

وعن سؤال ما إذا كان باسيل مستعدّ لفك الحلف مع حزب الله، أجاب:" المسألة ليست مسألة الاقتراب أو الابتعاد عن حزب الله، فصحيح أنّنا ككتلة نيابية نتحالف معه، ولكن اليوم من الواضح جدًا وأمام كلّ الناس، هنالك اختلاف فيما يتعلّق بالملف الرئاسي وفي المقاربة والرؤية التي تشمل هذا الاستحقاق بين التيار الوطني الحر وحزب الله.
ومن هذا المنطلق ليس هناك اقتراب او ابتعاد عن الحزب، لأننا وفي القضايا الأساسية نحن على تفاهم. أمّا في المقاربات الداخلية، يجوز أن نتفق أو لا نتفق. ونحن في الملف الرئاسي اليوم، لسنا متفقين مع حزب الله".

وعن سبب غياب التصريحات القوية للرئيس السّابق ميشال عون التي كان قد وعد بها بعد انتهاء ولايته قال:" ميشال عون أنهى ولاية ستّ سنوات "صعبين" جدًا على الصّعيدين الشخصي والعام، لذلك يحق للرئيس ميشال عون أن يرتاح لبعض الوقت!".