الفايننشال تايمز - مؤتمرات المناخ في حاجة ماسة "للتغيير"

  • شارك هذا الخبر
Sunday, November 20, 2022

كتبت بيليتا كلارك في الفايننشال تايمز تحت عنوان "مهرجان مؤتمر الأطراف لتغير المناخ في حاجة ماسة للتغيير" إن مؤتمر كوب 27، المقام في شرم الشيخ، مليء بجدل تافه ممزوج بالغضب السريع بشأن كيفية التعامل مع التغير المناخي، كما كان الحال دوما في هذه المؤتمرات.

ولكن هناك شيئا واحدا اتفق عليه معظم المشاركين في هذه النسخة من المؤتمرات وهو أن المؤتمر - الذي يعقد على مدار أسبوعين برعاية الأمم المتحدة - في حاجة ملحة إلى نسخة جديدة.

وتضيف الصحيفة أن هناك إحباطا بسبب أن نظام المؤتمر لم يقدم الحد الأدنى للوصول لهدفه الرئيس وهو تقليل غازات الاحتباس الحراري.

وتنقل الصحيفة عن توم ريفيت، وهو مسؤول سابق عن قضايا المناخ في الأمم المتحدة، "إن مؤتمرات الأطراف صُممت من أجل اتفاق الدول وهو ما حدث في 2015. ما يحتاجه العالم الآن هو العمل لتقليل الانبعاثات وبالتالي هذه المؤتمرات غير مناسبة من أجل تحقيق الهدف".

وهذه الشكل من المؤتمرات يعود إلى النسخة الأولى من مؤتمر الأطراف الذي يعد جزءا من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي.

فالوعود التي قطعت في كوب 26، التي استضافتها المملكة المتحدة في غلاسكو مثل تقليل انبعاثات الميثان بمقدار 30 في المئة بحلول عام 2030، هي الوعود ذاتها التي تعرض في اجتماعات مؤتمر شرم الشيخ.

وتضيف كاتبة التقرير إن هذه الفجوة بين الوعود والواقع تحفز مجموعة من الأفكار المرحب بها لتحقيق المزيد من الدقة العلمية والمساءلة لالتزامات الأطراف المشاركة في المؤتمر، إذ يرغب الكثير من الناس في الاطلاع على إرشادات علمية رسمية حول عدد السيارات الكهربائية المطلوبة في عام ما، على سبيل المثال، أو كمية الميثان التي يجب أن تُقلل ومتى ذلك.


BBC