خاص- الدويهي: التغيير الديموغرافي مؤامرة لتهجير المسيحيين- مارينا عندس

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, November 9, 2022

خاص- الكلمة أونلاين
مارينا عندس

لطالما شكل العاملان الجغرافي والديموغرافي في الواقع اللبناني، أزمات لا تعد ولا تحصى.
من المؤسف أصبحنا في وضع يتسم بالأزماتٍ المعقدةٍ والمتشابكةٍ، حيث تختلط عناصر خارجية وداخلية، لتشكل مؤثرات قوية على واقع النظام المأزوم والمتخم أصلاً بأزمات ممتدة ومتواصلة منذ نشأته حتّى يومنا هذا. وآخر إطلالات القضايا الديموغرافية، كانت إعادة النازحين السّوريين إلى المناطق الآمنة وتشعّب المناطق واختلاط أديانها وطوائفها.
في واقع الأمر، ثمة مشكلة حقيقية يمرّ بها لبنان وهي الأزمة الديوغرافية التي باتت تشكّل تحديًا للبلاد، كونها ذات صلة بالعديد من الأوجه الاقتصادية والاجتماعية وصولاً إلى الطبيعة الديموغرافية التي يعيشها البلد.
وفي حديثه للكلمة أونلاين، اتّهم رئيس حركة الأرض طلال الدويهي أنّ بعض الوسائل الإعلاميّة المُسيّسة تحاول قدر المُستطاع تعتيم العمل الذي نُحضّر له لحلّ هذه الأزمة في البلد، لاسيّما من يتعاطف مع تملّك الأجانب الاراضي اللبنانية.
وتابع :" ما نحاول القيام به، هو تحسين نشاطاتنا فيما يتعلق بهذا الملف "، معتبرًا أنّهم لا يتكتّمون عمّا انجزوه سابقًا، لكنّ الاعلام هو من يحاول أن يتكتّم عن هكذا قضايا في الوقت الرّاهن.
وأشار إلى أنّ الحركة ستتابع عملها ولو كانت مُستهدفة من قبل عدّة أفرقاء، مشدّدًا انّ تملّك الأجانب يهدّد خطرًا على لبنان وعلى الوجود المسيحي والتغيير الديموغرافي. وما من رادع لمن يشتري الأراضي والبيوت لغايات دفينة .
وأردف:" نحن لسنا حركة عنصرية وعملنا مستمر، لكن جماعة تملك الاجانب وجماعة المُمانعة هم من يعيقون عملنا، لكننا مستمرون بالعمل لمصلحة البلاد".
وختم: " الدّولة هي من ساهمت في التغيير الدّيموغرافي"، محذرًا من أننا اليوم أمام مؤامرة جديدة لتهجير المسيحيين من لبنان.