الأسرار تنكشف.. لماذا وبّخت الملكة إليزابيث ميغان ماركل قبل زفافها؟

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, September 28, 2022


اتسمت علاقة الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية بزوجة حفيدها الأمير هاري "دوقة ساسكس" ميغان ماركل بالتوتر. وبدأت تتكشّف الأسرار حول هذه العلاقة بعد وفاة الملكة في الثامن من أيلول الحالي.

ويتطرّق كتاب جديد بعنوان: "الملكيون الجدد.. تراث الملكة إليزابيث ومستقبل التاج" للكاتبة كاتي نيكول، إلى التوترات التي سادت قصر بكنغهام خلال الأسابيع والأشهر التي سبقت زفاف ميغان وهاري عام 2018.

ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بعض المقتطفات من الكتاب، والتي تكشف أن الملكة "وبّخت" ميغان أثناء التخطيط للزفاف.



ونقلت نيكول عن مصدر لم تسمه أن ميغان شعرت "بالضيق الشديد" من أحد الموظفين في القصر أثناء تذوقها لطبق في قائمة الطعام الخاصة بحفل الزفاف، لأنه كان من المفترض أن يكون نباتيًا لكن مذاقه كان مثل البيض.

وكانت الأجواء "متوترة" خلال المحادثة بين ميغان وموظف القصر، حتى تدخّلت الملكة.

وقال المصدر لنيكول: "فجأة دخلت الملكة وقالت: ميغان! في هذه العائلة لا نتحدث إلى الناس بمثل هذه الطريقة".

ولم يشر الكتاب إلى ما قالته ميغان، ما استدعى تدخل الملكة.

وذكر الكتاب أن الملكة تفاجأت باختيار ميغان للون الأبيض النقي لفستان الزفاف، في إشارة إلى أنه ليس الزواج الأول لميغان.

وقال المصدر: "تعتقد الملكة أنه إذا كانت المرأة متزوجة من قبل، عليها أن ترتدي اللون الأبيض الفاتح (off white) في يوم زفافها، وهو ما فعلته دوقة كورنوال كاميلا (الملكة القرينة الآن) خلال زفافها من الأمير تشارلز (الملك حاليًا)".

كما أشار الكتاب إلى خلاف حول التاج الملكي الذي سيُسمح لميغان باستعارته من الملكة لارتدائه يوم زفافها.

ولم يقتصر الأمر على الخلاف بين ميغان والملكة، بل أيضًا مع زوجة الأمير وليام (ولي العهد حاليًا) كيت ميدلتون، حول ما إذا كان ينبغي على الأميرة شارلوت، ابنة كيت، ارتداء جوارب طويلة تحت فستانها في الحفل.

وفي مقابلتها الشهيرة مع أوبرا وينفري، قالت ميغان إنّ كيت جعلتها تبكي في أسبوع زفافها، بسبب خلاف على فستان شارلوت أثناء العرس.

وحرصًا على دعم أي شخص يتزوج من عائلتها، بذلت الملكة قصارى جهدها للتعرّف على الدوقة الجديدة. وكانت تدرك أن هاري لم يتعرّف بعد على والد ميغان توماس ماركل، وأن ميغان ما زالت لا تتحدث مع والدها.

وأضاف الكتاب أنه نادرًا ما كانت الملكة تتدخّل في الأمور العائلية لميغان، إلا أنها حرصت على التحدث إلى هاري وميغان حول هذا الأمر.

وقال أحد أصدقاء العائلة المقربين: "كانت الملكة تعتقد أنه على ميغان تسوية الأمور مع والدها، وأن على هاري اللقاء بتوماس قبل الزفاف".

وأضاف المصدر: "لقد اعتقدت الملكة أنه كان من الممكن التعامل مع الأمر بشكل أفضل".

والعام الماضي، أعلن هاري وميغان تنازلهما عن كل ألقابهما الرسمية، بعدما أكدا للملكة انسحابهما نهائيًا من العائلة الملكية، واتجاههم للعيش في الولايات المتحدة.