بعد إعلان الموقوفين الـ5 في سجن الشرطة العسكرية في منطقة الريحانيّة في قضية انفجار مرفأ بيروت الاضراب المفتوح عن الطّعام في غياب أي حلّ لوضعهم، أشارت معلومات موقع mtv الى أنّ الموقوفين عبد الحفيظ القيسي وشفيق مرعي انضمّا الى الاضراب في محاولة لرفع الصّوت.
إشارة الى أنّ عبد الحفيظ القيسي، 65 عاماً، كان يشغل منصب المدير العام للنقل البرّي والبحري في وزارة الأشغال العامة والنقل، وهو يُعاني من وضع صحي صعب جراء مشاكل في الكلية والبروستات ما أدّى الى انخفاضِ حادٍّ في وزنه. أمّا المدير العام السّابق للجمارك شفيق مرعي، إبن السبعين عاماً، فيُعاني بدروه من التهابات صدرية حادة ومزمنة تصل الى حدّ الصعوبة في التنفّس والاختناق، فضلاً عن التهابات في الأمعاء تستدعي إدخاله المستشفى لإزالة الأورام التي تمنع عمليّة الهضم، إضافة الى الحالة النفسيّة السيئة للموقوفَين.
وكان موقع mtv أمس الى ان بعد أكثر من سنتين على انفجار مرفأ بيروت، لا يزال الموقوفون في القضيّة ينتظرون تحقيق العدالة حالهم حال أهالي ضحايا الانفجار، بعدما أصبحوا معاً ضحايا الصراعات السياسية والقضائيّة التي تتحكّم بالملف والتي تتوالى فصولاً يوماً بعد يوم.
وأنّ الموقوفين الـ5 في سجن الشرطة العسكرية في منطقة الريحانيّة بدأوا إضراباً مفتوحاً عن الطّعام في غياب أي بادرة أمل للبتّ في قضيتهم، وفي ظلّ توقيفهم من دون محاكمات، في وقت لا تزال فيه الرؤوس الكبيرة المسؤولة عن انفجار العصر محميّة بفضل الحصانات السياسية.
ويُعاني الموقوفون من وضع نفسيّ وصحيّ سيءّ جدّاً، وبالرغم من ذلك، فضّلوا الاضراب عن الطعام وصولاً الى الموت على أن يستمرّوا بالخضوع لهذا الظلم.
والموقوفون هم: سليم شبلي، 61 عاماً، وقد تعرّض لذبحة قلبيّة ويعاني من ضعف شديد في عينه اليمنى، وميشال نحّول، 61 عاماً وهو مريض قلب ويعاني من التهاب التأمور هو تورم وتهيُّج في الغشاء الرقيق المحيط بالقلب، محمّد العوف، 63 عاماً وهو مريض سكري وضغط، ومصطفى سليم فرشوخ، 60 عاماً ويعاني من ارتفاع في مستوى الكولسترول، وسامر رعد 59 عاماً ويعاني من ارتفاع في مستوى الكولسترول ومن الضغط.
