خاص- نقمة الجياع انطلقت في بلد "كل مين ايدو إلو"- عبير بركات

  • شارك هذا الخبر
Saturday, August 13, 2022

Abir Obeid Barakat

خاص- الكلمة أونلاين

عبير بركات

اليوم بسام الشيخ حسين وقبله حسن مغنية وابراهيم السباعي...نعم هم خرجوا عن القانون في غابة الوحوش لتحصيل حقوقهم لكنهم في نظر كل لبناني هم أبطال لأنهم واجهوا مظلومية عشرات الاف اللبنانيين المقهورين والمظلومين الذين سرقت اموالهم واحلامهم وطموحاتهم وحقوقهم وحصلوا على حقهم من جنى عمرهم في بلد الفوضى والفساد وكل مين بايدو الو.. ففي لبنان القانون لا يحمي المواطن بل يحمي الفاسد والمفجر والسارق..


لقد عمدت السلطة السياسية منذ انتفاضة ٢٠١٩ على وضع المودعين والموظفين في المصارف وجهًا لوجه كما حصل أمام فيديرال بنك البارحة وبات المودع الذي وثق بالقطاع المصرفي وأمنه على أمواله ضحية والموظف الذي يطبق قانون عمله ضحية والمصارف مشغولة بتحميل الديون للدولة والمودعين بدل إيجاد خطط لإعادة الأموال لأصحابها..

نعم ان كل مواطن لبناني هو ضحية..


هو ضحية إذلال السلطة له أمام الأفران والصيدليات والسوبرمركات وعصابات التجار الحاكمة..


هو ضحية فساد بعض القضاة والموظفين الكبار المحميين من قبل رموز السلطة المتمسكة بقرارات البلد منذ سنوات والمتحكمة بمصير شعب بأكمله..


لقد تجرأ ووقف بسام بوجه منظومة اللصوص ليحمي والده من الموت وليستعيد حقه بقوة السلاح والبنزين والتهديد بالقتل..


لو كانت الظروف طبيعية والقانون يحمي المواطن اللبناني لكنا شتمنا بسام ولكن في لبنان تنقلب كل المقاييس ويتضامن الشعب مع حامل السلاح..


هذه الحادثة ارعبت السلطة والمصارف وباتوا يخشون ان يتحول نجاح مهمة بسام الشيخ حسن باسترجاع قسم من ودائعه الى سابقة سيقدم على اساسها الكثير من المودعين على نفس الفعلة.


انتظروا.. فالتاريخ لن يرحمكم.. ونقمة الجياع وثورة الفقراء ستهز عروشكم قريبا..



Abir Obeid Barakat