الغارديان- مأزق ترامب والحزب الجمهوري

  • شارك هذا الخبر
Thursday, August 11, 2022

في الغارديان، مقال رأي للويد غرين بعنوان: "أسبوع ترامب والجمهوريين الرهيب والسيء للغاية على وشك أن يزداد سوءاً".

واستعرض الكاتب الأحداث التي جرت خلال أسبوع "سيء" والتي تتعلق بالرئيس السابق دونالد ترامب وحزبه الجمهوري.

فقد داهم مكتب التحقيقات الفدرالي منزل الرئيس السابق في فلوريدا يوم الاثنين. وبعد يوم واحد، أيدت محكمة استئناف فيدرالية حق لجنة في مجلس النواب في الاطلاع على إقراراته الضريبية. فيما يقلل الديمقراطيون الفجوة الهائلة بينهم وبين الجمهوريين في انتخابات الكونغرس الخاصة في مينيسوتا، حيث تظهر النتائج أن الجمهوريين سيفوزون في الولاية، كانت تعتبر مؤيدة لترامب بشكل شبه كلي، بهامش بسيط جداً.

ويضيف الكاتب انه وفي سابقة تاريخية، عاملت السلطات الفيدرالية رئيساً سابقاً للبلاد بطريقة مذلة نوعاً ما.

ويشير الى ان سبب المداهمة هو الشك في أن ترامب خبأ وثائق حكومية رئيسية عندما أعاد وثائق أخرى إلى الأرشيف الوطني قبل سبعة أشهر. واضاف أن هناك تقارير بأن البيت الأبيض قام خلال أيام ترامب الأخيرة كرئيس للبلاد بشحن 15 صندوقاً من السجلات إلى منزل ترامب في فلوريدا، والتي كان من المفترض أن يتم إيداعها بدلاً من ذلك في الأرشيف الوطني.

ومن الجدير بالذكر بحسب الكاتب، أن المصادرة تأتي في أعقاب زيارة قام بها جاي برات، رئيس قسم مكافحة التجسس ومراقبة الصادرات في وزارة العدل، في يونيو/حزيران إلى منزل ترامب المذكور.

ويذكر الكاتب كيف سبق أن استغل ترامب قضية تسريب رسائل البريد الالكتروني الخاصة بهيلاري كلينتون، كسلاح رئيسي ضدها خلال حملته الانتخابية حيث كان يطالب ومناصريه بـ"سجنها".

وعلى نطاق أوسع، فإن أمر مداهمة وتفتيش ممتلكات ترامب في فلوريدا إلى جانب تداعيات قرار المحكمة العليا الأمريكية المتعلقة بالإجهاض، تشرح بحسب الكاتب، الفجوة المتزايدة بين أمريكا الحمراء (الجمهورية) والزرقاء (الديمقراطية). ويقول: "في هذه الأيام، يصور الحزب الجمهوري أجهزة إنفاذ القانون الفيدرالية ومجتمع الاستخبارات الأمريكية على أنهما دولة عميقة".

ويضيف الكاتب ان الحزب الجمهوري ليس لديه مشكلة من أن "تستعرض الدولة عضلاتها"، طالما أن الأمر ليس موجهاً ضده.


BBC