خاص- الذكرى الثانية لكارثة ٤ آب.. التحضيرات المحيطة بها
شارك هذا الخبر
Friday, July 15, 2022
خاص- الكلمة أونلاين ريبيكا مرهج
4 آب 2022 سنتان تمر على إنفجار هز لبنان والعالم أجمع، إنه النهار الأسود في تاريخ العاصمة بيروت حيث تعرضت لإنفجار يعد من أكبر الإنفجارات دوليًا، والحقوق لا تزال مهدورة والمتورطين أبرياء. سنتان مرت ودموع أهالي الضحايا لم ولن تجف حتى الوصول إلى الحقيقة ومعرفة من المسؤول عن قتل أولادهم، لن يملوا ولن يتراجعوا عن متابعة التحقيقات لا محليًا ولا دوليًا لكشف كل مجرم أيًا كان. في هذا السياق كشف مصدر من أهالي شهداء فوج الإطفاء، أنه يتم التعاون والتنسيق بين جمعية "لجنة أهالي ضحايا الإنفجار" و"كنيسة من اجل لبنان" للتحضير لسلسلة تحركات سيقومون بها بتاريخ 4 آب، تبدأ أمام مركز فوج إطفاء بيروت الكرنتينا، الساعة الرابعة بعد الظهر، حيث سيتم الإعلان عن نية لمتابعة ملف الإنفجار عبر تحقيق دولي حول الجريمة، والمطالبة بلجنة تقصي الحقائق لمساعدة القاضي طارق بيطار، ثم ينطلق المشاركون إلى المرفأ مقابل موقع الإهراءات وسيكون هناك عدة كلمات لأهالي الضحايا وفي عدة لغات بغية إيصالها للعالم أجمع، ويختم اللقاء بعرض لمحات رمزية من الإنفجار. وعلمت "الكلمة أونلاين" أن أهالي الضحايا يحضرون لإعلان مفاجأة ستزعزع كيان السلطة الحاكمة الحامية للمتورطين. وأكد المصدر أن كل هذه التحضيرات تقام بدون أي تعاون أو تنسيق مع أي جهة سياسية حزبية كانت أم مستقلة أم تغييرية. أما نائب الجمهورية القوية رازي الحاج أكد من ناحيته، أنه سيكون دائمًا إلى جانب أهالي الضحايا في كل تحركاتهم، وتابع: "أنا أعيش الألم وأفهمه لأنني خسرت أيضًا أقرباء وأصدقاء لي في هذا الإنفجار، هم من نخبة الشباب"، أما على صعيد الحزب عامةً فهناك أجهزة مختصة تسلمت الموضوع، وفي طبيعة الحال نطالب بالإسراع في التحقيق وتوقيع المراسيم القضائية.
ومن ناحية نائب تكتل لبنان القوي نقولا الصحناوي صرح أن لا نشاط محدد حتى الآن مقرر من قبل التيار الوطني الحر في ٤ آب، وأضاف أن التيار يطالب رئيس الوزراء المكلف ان يضع اصدار القرار الظني في قضية المرفأ كأولوية قصوة للحكومة الجديدة. وضروة دفع تعويضات اضافية للسكان وتجار المنطقة. كما أن التكتل يتابع تنفيذ قانون 194 الذي قدمناه مع الاطراف الاخرى بخصوص الاعفاءات وبنود أخرى لم تنفذ بالكامل بعد. وبالحديث مع النائب التغييري وضاح الصادق كشف عن إجتماعات قائمة لتنسيق التحضيرات لنهار 4 آب 2022. وعود وخطابات من نواب من كافة الكتل السياسية والتغييرية منذ الإنفجار حتى الان، ولم يحصل اللبنانيون ولا أهالي الشهداء على أجوبة عن أسئلتهم: من أتى بهذه الكمية الضخمة من نيترات الأمونيوم؟ لماذا تُركت سبع سنوات في المرفأ، ومن كان يعلم بها وبمخاطرها؟ وما هي الشرارة التي أدت إلى الانفجار؟ ولكنهم مصرون على الاستمرار، حتى لو لم يحصلوا على مساعدة من الطبقة السياسية، على أمل أن تأتي الذكرى الثالثة مع بهجة الحق ومحاسبة المتورطين والإفراج عن الأبرياء.