قبل فترة من الاستحقاق الانتحابي، سُئِل النائب السابق إميل رحمة في عشاء جمعه وعدد من الاصدقاء لماذا لم يترشّح إلى الإنتخابات النيابية المُقبلة فكان جوابه "أنا أقرأ بكتاب أحمر صغير يحمل عنوان "الإقتداء بالمسيح" ويورد الكتاب نصيحة انه وفي الخيار بين شرّيْن يجب دوماً إختيار أهوْن الشرّين أيّ الشرّ الأصغر، وإختيار الجلوس على كرسي البيت أقلّ خطراً من الجلوس على الكرسي النيابي في هذه المرحلة، وهناك الكثير من المُرشّحين باتوا يتمنّون أنْ لا يُحالفِهم الحظّ بالفوْز في الإنتخابات النيابيّة، لِما سيَنتظرهم بعد الإنتخابات".
اليوم، وبعد النتيجة التي أسفرت عنها الانتحابات، علم أن عددا كبيرا من السياسيين والمعنيين رددوا أن خطوة رحمة كانت صائبة جداً، سيما بعد ظهور عدد من النواب الجدد على الإعلام وعدد الأصوات القليل التي نالها بعضهم. وقد علم موقعنا أن سياسيين توجهوا إلى رحمة، خلال مناسبة جمعته بعدد منهم بالقول، "ما حدا طلع معه حق غيرك، طلعت الكرسي بالمجلس أسوأ كرسي، القعدة بالبيت أزبط".
