نصيحة واحدة لبناء العضلات بعد سنّ الأربعين!

  • شارك هذا الخبر
Saturday, May 21, 2022


يوصي الخبراء بالحفاظ على الكتلة العضليّة لدى الفرد في مختلف الظروف، لما لذلك من أثر في حيوية الإنسان وحركته، خصوصاً في مراحل العمر المتقدّمة. وكلّما بكّر الإنسان بتدريب عضلاته أو بنائها كان تأثيرها على صحّة الفرد أفضل.

فهل من عمر محدّد لبناء العضلات؟ وماذا عن بنائها بعد سنّ الأربعين؟

في هذا السياق، ينفي المدرّب الرياضي رضا خليفة هذا المعتقد الخاطئ، والنظرية القائلة "أنّ القطار قد فات الكبار لبناء أجسام متينة وقوية، وفيها كتلة عضليّة متوازنة". وعلى عكس ذلك، أكّد في حديث مع "النهار" أنّ "التقدّم بالعمر خلال العقد الرابع أو حتى الخامس مثلاً، لا يعني أن الوقت قد تأخّر للاهتمام بصحّتنا وتحسين لياقتنا البدنية"، لافتاً إلى وجود بعض الفروق التي يجدر الانتباه لها.


أولاً: مقاومة عملية البناء في الجسم

يعدّ الفرق الأهم في عملية بناء العضلات بعد سنّ الأربعين هو مقاومة عملية البناء في الجسم، إذ كلّما تقدّم المرء بالعمر، يضعف نسبياً تجاوب جسمه مع #تمارين القوة وتناول البروتين. وبالتالي، تُبطىء عملية التعافي بعد التمرين.

كذلك، إن قدرة تحمّل الجسم تتراجع قليلاً مع التقدّم بالعمر. وعليه، تتراجع قدرة كبار السنّ على حمل أوزان عالية مقارنة بالشباب.


ثانياً: نفس عميق ومدّة أطول

بالرّغم من هذا الفارق الأساسي، تثبت الأبحاث أن التقدّم في بناء العضلات، وتقويتها، ممكن حتى عند كبار السنّ، إذ أظهرت الدراسات أنّ الرجال من عمر 35 حتى الـ50، والآخرين من عمر 18 حتى الـ22، قد كسبوا نفس وزن العضل عندما اتّبعوا البرنامج عينه. وفي بحث آخر، أظهر أن المسنّين بعد عمر الستين أيضاً يستطيعون بناء القليل من العضل والقوّة البدنيّة مع التمرين المنتظم.


ثالثاً: تمارين القوة

إلى جانب بناء العضل، تُشكّل تمارين القوّة علاجًا جيّداً للحدّ من ضعف بنية الجسم الناجم عن التقدّم بالعمر. فمن خلال التمرين المنتظم وتناول كمّيات كافية من البروتين، يستطيع الرجال في العقد الرابع، والخامس والسادس من عمرهم الحدّ من نتائج التقدمّ بالعمر على الجسم وإبطاء مفاعيلها.