القلق المَرضيّ في الطّفولة

  • شارك هذا الخبر
Friday, May 20, 2022


يتعرّض الطّفل للقلق في خلال مراحل نموّه لأسبابٍ وظروفٍ مختلفةٍ، ويختلف من طفلٍ إلى آخر. وقد يؤثّر القلق في صحّته النّفسيّة والجسديّة، وينعكس أثره السّلبيّ على مجالات نموّه المعرفيّة والعاطفيّة والاجتماعيّة.

من المهمّ أن نتذكّرَ أوّلًا أنّ القلق نوعان: طبيعيّ ومَرضيّ

وقد تحدّثت "أرجوحة" عن القلق الطّبيعيّ هنا.

ولكن، متى يُصبح القلق مَرضيًّا؟

غالبًا عندما لا يتوافر الدّعم والحماية للطّفل في خلال حالاتٍ، مثل:

التّعدّي على أمنه وأمانه.
تعرُّضه للأزمات أو النّزاعات أو التّهديد المستمرّ.
تعرُّضه للعنف المستمرّ بشكلٍ مباشرٍ أو غير مباشر.ٍ
تعرُّضه للقسوة والعنف أو لمواقفَ تولِّد الخوف لديه أو تُشعِره بالخطر بشكلٍ كبيرٍ ومتكرّرٍ.
تواجد حالُ القلق المَرضيّ عند الوالدَيْن أو مقدِّمي الرّعاية يَشعُر بها ولا يقوى على التّعامل معها.
مواجهته للصّعوبات أو الفشل المتكرّر من دون أن يجدَ مَنْ يدعمه أو يسانده من أفراد أُسرته وأصدقائه.
الأعراض تختلف من طفلٍ إلى آخر من حيث نوعها ودرجتها، وقد لا تعني بالضّرورة أنّ الطّفل يعاني من قلقٍ مَرضيٍّ، لكنّها تستدعي أن نراقبَها ونقوّمَها ونتأكّدَ من مدى استمراريّة وجودها وأثرها على حياة الطّفل.

من هذه العوارض:

زيادة في الحركة
النّهم الشّديد للأكل أو الابتعاد منه
فقدان القدرة على التّركيز
سرعة في الغضب والحساسيّة الشّديدة
صعوبة في الاستغراق بالنّوم
التّبوّل اللّاإراديّ
مصّ الإبهام
الشّعور بأوجاعٍ لا أساسَ طبّيًّا لها.