خاص- نيابة رئاسة المجلس أولى المعارك.. ما هي حظوظ المرشحين؟- زينة عبود

  • شارك هذا الخبر
Thursday, May 19, 2022

خاص- الكلمة اونلاين
زينة عبود


مع انتهاء ولاية المجلس النيابي الحالي يوم السبت المقبل، ينطلق العدّ العكسي لانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب ونائب له، بانتظار ان يدعو الرئيس نبيه بري بصفته رئيساً للسنّ الى جلسة عامة لهذه الغاية ضمن مهلة دستورية لا تتعدّى الخمسة عشر يوماً كحدّ أقصى، ليصار الى انتخاب رئيس للمجلس ونائب له وكذلك رؤساء اللجان النيابية وأعضائها.

الاستحقاق الأوّل يتمثّل بانتخاب رئيس للمجلس وعلى هذا المنصب لا مرشّحا حتى الساعة سوى الرئيس بري نفسه ما يعني ألا معركة هنا، على الرغم من ان أجواء نواب قوى التغيير المنتخبين تناشد الثنائي الشيعي عدم حصر الترشيح باسم الرئيس بري إنما فتح المجال أمام ترشيح وجوه شبابية جديدة تتلاءم مع الأجواء التغييرية التي تشهدها المرحلة الراهنة.

أما المعركة الحقيقية اليوم فتتركّز حول نيابة رئيس مجلس النواب بعدما خسر إيلي الفرزلي مقعده النيابي في البقاع الغربي ما فتح الباب واسعا أمام ترشيح أسماء لخلافته

ومن بين الأسماء المتداولة حتى الساعة النائب المنتخب في حزب القوات اللبنانية غسان حاصباني، والنائب المنتخب في التيار الوطني الحر الياس بو صعب إضافة الى طرح اسم النائب المنتخب ملحم خلف عن قوى التغيير.

والواضح ان المعركة ستكون شرسة بين الأسماء الثلاثة المطروحة اليوم، وإذا رسا التيار على ترشيح بو صعب فإن لدى الأخير حظوظا عالية كونه على علاقة جيدة مع الثنائي الشيعي وهو كان صلة الوصل بينه والتيار في ملفات شائكة عدة وبالتالي فإن ترشيحه سيحظى بتأييد نواب الثنائي والتيار، فيما تبقى مواقف الكتل الأخرى غير واضحة لا سيما اذا كان ترشيح بو صعب مقابل ترشيح حاصباني، حينها تتّضح الاصطفافات النيابية داخل مجلس النواب.

وبين بو صعب وحاصباني يبرز اسم ملحم خلف الذي لا يُستهان بحظوظه أيضا بنيابة الرئاسة الثانية نظرا الى علاقته الوطيدة بالرئيس بري والتي قد تؤدي الى اتفاق على تبادل الأصوات بينهما، كما انه من غير المستبعد بتاتا ان يحظى ترشيحه بتأييد، الى قوى التغيير، حزبي القوات والكتائب.