خرج نعش الشهيدة شيرين ابو عاقلة من باب الكنيسة، صدحت الحناجر : "لا اله الا الله والشهيد حبيب الله"، قرعت أجراس كنائس القدس، تراجع المحتل خائفاً أمام عشرات الاف المقدسيين، الشهيدة، محمولةً على الاكف وفوق الأكتاف، عبروا بها باب الخليل والطريق الى الجبل - وهي باب، وطريق، وجبل تم احتلالها جميعاً سنة 1948 - وكان علم فلسطين مرفوعاً كبيراً كبيراً …. الباب لنا، والطريق لنا، والجبل لنا، والقدس لنا، القدس كانت محررة، أجراس العودة ما زالت تقرع، وستظل تقرع الى ان تتم العودة بشهادة شيرين وكل الشهداء. المجد والخلود لكل من سقط وسيسقط شهيداً على درب العودة إلى القدس وتحرير فلسطين.