المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي استقبل وفدا من حركة الجهاد الاسلامي

  • شارك هذا الخبر
Thursday, January 20, 2022



استقبل المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الدكتور الشيخ زهير الجعيد في منزله في برجا: وفداً قيادياً كبيراً من حركة الجهاد الاسلامي برئاسة عضو المكتب السياسي الشيخ نافذ عزام، وممثل الحركة في لبنان الأستاذ إحسان عطايا، ومسؤول العلاقات الإسلامية في لبنان الأخ شكيب العينا، وقد جرى التباحث في الشؤون الاسلامية عامة وفيما يخص القضية الفلسطينية وأوضاع الأخوة الفلسطينيين في لبنان خاصة.

في بداية اللقاء: وبعد ترحيب المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان بوفد الجهاد الاسلامي تحدث باسم الوفد عضو المكتب السياسي للحركة الشيخ نافذ عزام شاكراً للشيخ زهير الجعيد حسن الضيافة والاستقبال، وأكد من جديد على العلاقة الوثيقة التي تربط حركة الجهاد بجبهة العمل الاسلامي من أيام الداعية الراحل الشيخ فتحي يكن «رحمه الله» وإلى يومناً هذا، ولفت إلى أنّ متانة هذه العلاقة تنبع من حرص الجبهة ومنسقها الشيخ زهير الجعيد على أحقية القضية الفلسطينية وعلى ضرورة دعم المقاومة الفلسطينية المحقة بكافة الوسائل المتاحة والمشروعة.

ثم تحدث الشيخ الجعيد مؤكداً للوفد أنّ قضية فلسطين هي قضية الأمة جمعاء، وأنّها محور الصراع في الشرق الأوسط وستبقى كذلك مهما كبرت وتعاظمت المؤامرات، ومهما تزاحمت بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع دويلة العدو الغاصب.

وأشار الشيخ الجعيد: إلى أنّ الأخوة في حركة الجهاد الاسلامي هم من أهم الرموز الإسلامية الكبيرة وفي طليعة المقاومين الأبطال في مواجهة العدو الصهيوني، وأن معركة سيف القدس الأخير كانت سيفاً بتّاراً أصابت العدو في الصميم وأجبرته على الانكفاء والخضوع لشروط المقاومة ولا سيما حين وضعت المقاومة وفرضت معادلة القدس في أي معركة قادمة مع العدو.

وأكد الشيخ الجعيد للوفد: أنّ الوحدة الفلسطينية وتفعيل المصالحة الداخلية هي سبب رئيسي من أسباب القوة والمواجهة المستقبلية، وأنّ غرفة العمليات الموحدة المشتركة في معركة «سيف القدس» أسّست وبلورت هذا الانتصار الكبير الذي تحقق والتي كانت فيه حركة الجهاد الاسلامي أحد أهم أركانها، لافتاً: إلى أنّ محور المقاومة من إيران إلى بغداد إلى دمشق إلى بيروت فغزة العزة هو محور المواجهة الحقيقية ومحور الخير والصمود والتصدي في مواجهة محور الشر الأمريكي الصهيوني والعربي المطبع، وأن هذا المحور هو المنتصر في نهاية الأمر مهما بلغت التضحيات وعظمت المؤامرات الداخلية.

وشدد الشيخ الجعيد: على أهمية وضرورة مساعدة الأخوة الفلسطينيين في لبنان تعزيز صمودهم للعودة إلى وطنهم من خلال تأمين حاجاتهم الضرورية وإفساح المجال مهم للعمل وللتمليك وإعطائهم الحقوق المدنية اللازمة التي لا تتعارض مع عودتهم إلى وطنهم، لافتاً: غلى أنّ الأخوة الفلسطينيين بكافة انتماءاتهم عبّروا وصرّحوا أكثر من مرة رفضهم للتوطين ونيتهم الصادقة في حقّ العودة إلى ديارهم شاكرين للبنان واللبنانيين حسن الضيافة والاستقبال.

وفي نهاية اللقاء: أقام الشيخ الجعيد مأدبة تكريمية على شرف الوفد القيادي الزائر.