اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل بأن معركة شعبنا الفلسطيني في منطقة النقب هي امتداد للمعارك البطولية التي يخوضها شعبنا على امتداد ارضنا المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزه، وهي جزء لا يتجزأ من المعركة الشاملة لشعبنا في مواجهة زمرة التهويد والضم والاسرلة، وان ممارسات الاحتلال ضد شعبنا في النقب هي الترجمة الفعلية لقانون القومية العنصري الذي تعمل اسرائيل على تمريره بشكل تدريجي..
جاء ذلك خلال لقاء مع فضائية "فلسطين اليوم" ، حيث اشار فيصل الى ان ما يحصل في النقب هو رسالة متعددة الاتجاه: باتجاه بعض التيارات العربية في اسرائيل في شراكتها مع مجرمي الحركة الصهيونية في حكومة التطرف والارهاب الاسرائيلية، وهي رسالة في الاتجاه الفلسطيني بأن شعبنا ما زال يحزن قدرات نضالية كبيرة تتطلب مواقف جريئة تحمي شعبنا وتوفر لمقاومته الشعبية الدعم السياسي المطلوب وتراكم وطنيا على الانجازات الكبيرة التي تتحقق في اكثر من مكان..
وختم فيصل قائلا: أن معركة الدفاع عن النقب ضد المصادرة والتهويد الصهيوني، جزء لا يتجزأ من معارك الدفاع عن باقي المناطق الفلسطينية المهددة بالمصادرة والإستيطان والتهويد في طول فلسطين وعرضها، ما يحتم على جميع القوى الوطنية الفلسطينية على امتداد كل الارض الفلسطينية تعزيز وحدتها الوطنية وبالإلتحام الكامل مع تجمعات شعبنا وقواه السياسية في الشتات، لتوجيه معركة الدفاع عن النقب، وهويته القومية والوطنية، بإعتبارها معركة الشعب الفلسطيني كله في كافة مناطق تواجده، وليست معركة أبناء النقب وحدهم. والعمل ايضا من اجل تضامن عربي ودولي مع ابناء شعبنا في مناطق 48 وعلى امتداد كل فلسطين..
